في أولى تجاربه الإبداعية «ألف ليلى وليلى»، يقف الكاتب ناصر الناصر موقفًا مدافعًا عن الحب، مستفيضًا من ذكريات تأبى إلا أن تكون أصغر اللحظات قيمة، ويوجُّه في قصائده سلاحًا مصوّبًا كاتمًا للصوت، جعل مِن دموع ليلاه مِحبرة، واغترف من نبعها ما يجود به على هذا الورق، ليضعنا أمام مبدع ابتلع التجارب، غص بالحنين، لفضَ أحزانه قصيدةً قصيدة.. من الغلاف إلى الغلاف. وتزامن صدور الكتاب عن الدار العربية للعلوم والنشر (ناشرون)، مع انطلاق معرض الرياض الدولي، وقد قسّمه الناصر إلى قسمين، الأول مساحة للنصوص الطويلة والمتوسطة، واحتوى النصف الآخر على أجمل ما غرّد به الناصر في حسابه في «تويتر». وقد نجح الناصر في كتابه البكر في توظيف المفردة البسيطة تحت أكثر من معنى وصياغة المعنى السامي بأكثر من مفردة.
مشاركة :