** فاز السد القطري مستغلاً سوء ظروف الهلال ومتغيراته وخطأ تحكيمي كان من المفروض أن يحتسب له ولكنه تحول إلى هجمة مرتدة وبالتالي إلى هدف غير شرعي في مرمى الهلال.. فوز السد لا يعني أنه كان مميزاً بقدر ما هو سوء في مستوى الهلال.. ولهذا كانت الخسارة الهلالية طبيعية.. ** الهلال افتقد إلى خط هجومه بالكامل (ناصر.. سالم.. والعابد).. هؤلاء كانوا أهم مفاتيح انتصاراته في النسخة الماضية ولاسيما وأن البدلاء ما بين ضعيف إمكانيات ونقص خبرة وحداثة تجربة.. الأهم هو أن يتعامل الهلاليون بكل واقعية مع الخسارة من السد خصوصاً وأننا مازلنا في بداية المشوار والفرصة مازالت سانحة أمام فريقهم وبكل قوة لبلوغ الدور الثاني.. ** السد القطري عانى كثيراً من الهلال في البطولة الماضية تحديداً، فكان لابد أن يكون هناك ردة فعل لرد بعض من الاعتبار في مباراة يوم أول أمس خصوصاً (وهذا مهم) لا أظن أن السد سيجد الهلال بأسوأ من تلك الظروف التي يمر بها حالياً.. ** لو أن النصر أنهى مباراته (في الرياض) أمام يونيو دكور الأوزبكي بالفوز وليس بالتعادل لقلنا إن تعادله (في الدوحة) مع لخويا القطري كان نتيجة ممتازة.. ولكن أن يتعادل في مباراتين وفي منافسات قصيرة (دوري المجموعات) فإن ذلك سيضاعف من حجم الضغوطات على لاعبيه في القادم من المباريات الآسيوية خصوصاً وأن مباراته المقبلة ستكون أمام بيروزي الإيراني متصدر المجموعة بانتصارين وست نقاط.. ** بعد خسارة الهلال من السد من حسن حظه أن فولاذ الإيراني ولوكومونيف الأوزبكي تعادلا.. ** حارس المرمى إذا كان مؤهلاً فإنه سيشكل نصف قوة فريقه.. الهلال يفتقد لأغلب هذا النصف من القوة بسبب تواضع إمكانيات السديري.. امنحوا الفرصة لشراحيلي.. ** تعادل الشباب مع بختاكور هو بمثابة الخسارة للشباب.. الشباب لديه أفضل مما قدمه، وتبقى الثقة كبيرة في نجومه خلال القادم من المباريات.. كلام في الصميم ** من غرائب الدوري منذ موسمين وحتى هذا الموسم أن بطولته في موسم 2013م ذهبت لفريق لم يسبق له الحصول عليها (فريق الفتح).. في حين كانت في موسم 2014م من نصيب فريق كان غائباً عن تحقيقها لمدة تسعة عشرعاماً (فريق النصر).. أما في الموسم الحالي فأحد المنافسين وبقوة على تحقيقها هو (الأهلي) الذي لم يتذوق طعمها منذ (30) عاماً.. ** قلة من الحكام السعوديين الذين ينجحون خارجياً، لكن رغم نجاحهم الخارجي يفشلون داخلياً في الكثير من الأحيان وآخرهم فهد المرداسي، لأنهم يعانون من الضغوطات الجماهيرية والإعلامية، ولأنهم أيضاً يحسبون ألف حساب لحكاية (وش كتبوا.. ووش قالوا عني).. وأحياناً يكون لميولهم دور في فشلهم.. ** أحمد عيد لم ينجح في إدارة اتحاد كرة لدولة واحدة.. فكيف يرشح نفسه للعمل ضمن منظومة عمل تدير شؤون الكرة في أكبر قارات العالم مع احترامي لشخصه.. ** منذ الموسم الماضي نسينا الحديث عن الكثير من المباريات وأصبح أغلب أحاديثنا منصباً على (التحكيم) لأن أخطاءه صارت أكثر من أن تعد، ولأنها بلغت حد الكارثة.. والفضيحة، ولأنها أيضاً حولت مسار نتائج.. وبطولات من فرق لأخرى ولاسيما وان تلك الأخطاء في الغالب انصبت وفي النهاية لمصلحة فريق واحد.. ** يعتقد الكثيرون أن لاعبي النصر على عكس نظرائهم في الهلال والشباب والأهلي يعيشون بلا أي ضغوط نفسية في البطولة الآسيوية، أو أنهم غير مطالبين بتحقيقها من خلال النسخة الحالية لحداثة تجربتهم فيها.. وهذا الاعتقاد خاطئ لأن هناك من النصراويين من يرى ان حصول فريقهم على هذه البطولة يظل مطلباً ملحاً.. ** مطلبا ملحاً.. لماذا؟.. لأن الحصول على (الآسيوية) سيتيح لفريقهم المشاركة في بطولة العالم للأندية المقبلة، ولأن ذلك لو تحقق فإنه سيكون طريقاً لإقفال ملف (فضيحة الترشيح) والمشاركة في بطولة أندية عالم ودية من خلال تلك التي أقيمت في البرازيل عام 2000م.. معهم حق. ** سألت أحد الرياضيين عن سبب تواضع الحضور الجماهيري خلال المباريات التي تجمع التعاون والرائد.. فقال: لأن الكثير من جماهير الفريقين (يطلعون للبر) وقت إقامة مبارياتهما وبحجة أن أعصابهم لا تسمح لهم بمشاهدتها على الطبيعة (في الملعب) أو حتى على الهواء مباشرة. ** كانوا يسمونه (الصعباوي).. ومن ثم أطلقوا عليه لقب (البلنتاوي).. والآن ربما لقبوه بـ(الضيعاوي)!! ** من كثر ما سجل محمد حسين بالخطأ في مرماه (آخرها هدف لخويا في مرمى النصر) اقترح أحدهم بأن يلعب محمد مهاجماً لعله يسجل في مرمى الخصوم بدلاً من مرمى فريقه!! القريني الذي أعرفه ** كثر الكلام عن سلمان القريني منذ الموسم الماضي إلى درجة أن هناك من راح يؤكد أنه (الآمر.. الناهي) في اتحاد القدم ولمصلحة فريقه السابق النصر.. (شخصياً) عرفت الأخ سلمان خلال فترة سابقة فوجدته إنساناً أميناً ورزيناً).. صادقاً وملتزماً، لكن منذ بضع سنوات لم أعرف عنه شيئاً سواء عن شخصيته أو توجهاته كمسؤول.. ** هل القريني مثلما كان عندما كنت أعرفه.. أو أنه تغير للأفضل (وهذا هو المرجع).. أم أن همه الأول حالياً أصبح (وهنا الكارثة) خدمة مصالح الفريق الذي سبق له أن ارتدى قميصه مثلما يتردد ذلك ويشاع؟ والله أعلم. ** من أتى بسماراس ليعوض غياب الشمراني في الآسيوية مع الهلال أشك أنه يفهم في كرة القدم.. ** أخيراً.. سلامات للخلوق الكابتن إبراهيم غالب.. النصر سيفتقده كثيراً فيما تبقى من منافسات الموسم.