تأجيل محاكمة مجند بتهمة قتل ضابط شرطة لـ 26 مايو

  • 3/25/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية تأجيل محاكمة مجند بقطاع الأمن المركزي لقتله النقيب " إسلام علي عبدالحميد " لجلسة 26 مايو للتقرير.صدر القرار برئاسة المستشار مجدي مرسي خليل وعضوية المستشارين محمد عادل شرف ومحمد خيري أحمد وأمين سر أيمن محمودجاء في تحقيقات النيابة قيام المتهم " شهاب ن س " 23 عاما مجند بقطاع الأمن المركزي بقتل المجني عليه النقيب " إسلام علي عبدالحميد "عمدا وعقد العزم علي ذلك وأعد سلاح أبيض " سكين " وقام بالتوجه إلي حيث مكان تواجد المجني عليه والذي أيقن تواجده به وما ان ظفر به حتي قام بتسديد طعنة نافذة له في ظهره قاصدا إزهاق روحه.وشرع أيضا في قتل الرائد " محمود إبراهيم عيد " عمدا بأن عقد العزم علي قتل كل من يحول بينه وبين ارتكاب جريمته وما ان اعترضه المجني عليه المتواجد بمكان الواقعة للحيلولة بينه وبين موالاة الإعتداء حتي انهال عليه بسلاح أبيض " سكين " عدة مرات محاولا طعنه قاصدا قتله وما ان أوقف جريمته هو مفاداة المجني عليه لتلك الضربات وإصابة المتهم بعيارين ناريين في ساقه اليمني لتعجيزه عن ملاحقه المجني عليه من قبل النقيب " محمد علي محمد ".واستمعت النيابة العامة خلال تحقيقاتها إلي الشهود " محمود إبراهيم عيد " رائد شرطة بقطاع الشهيد إيهاب مرسي بمنطقة الجيزة للأمن المركزي بأنه أثناء تواجده بمقر عمله رفقه المجني عليه واثنين آخرين من زملائه لإتمام خروج خدمات المجندين فوجئ بتعدي المتهم علي المجني عليه بسلاح أبيض " سكين " بتسديد طعنة في الظهر قاصدا قتله فعدا المجني عليه ليبتعد عنه فهرول المتهم خلفه لتكرار التعدي عليه وهنا حاول التدخل للدفاع عن زميله الا أن المتهم قام بمحاولة التعدي عليه وعلي ذلك قام النقيب محمد علي محمد " بإطلاق عيار ناري في الهواء لإيقافه فلم يرتدع وحاول تكرار التعدي عليهم فأصابة بعيارين وأحدث إصابته في قدمه ليمنعه عن التعدي عليهم وحين ذلك أبصر المجني عليه ساقطا أرضا غارقا في دمائه مفارقا للحياة واستمعت النيابة أيضا إلي قول " عبدالوهاب محمد عبدالوهاب " عقيد شرطة مفتش مباحث وسط أكتوبر بأن تحرياته قد توصلت إلي قيام المتهم بإرتكاب الواقعة وان الدافع وراء ذلك هو تعدي بعض المجندين عليه أثناء فترة حبسه داخل القطاع وخلع ملابسه عنه وإجراء التفتيش الميري عليه قبل حبسه ووضع الأحذية علي عنقه وتهديد المجني عليه بإحضار أهليته بمقر حبسه وإذلاله أمامهم ليتوقف عن تكرار مخالفته داخل القطاع فثارت حفيظه المتهم قبله وظن أن المجني عليه وراء محبسه فبيت النية وعقد العزم علي قتله ونفذكما توصلت تحريات الرائد " محمد أحمد يونس " رائد بقطاع الشهيد إيهاب مرسي بأكتوبر بأن المجني عليه كان يعمل تحت إشرافه وان المتهم كان يؤدي فتره تجنيده جيدا ولم يصدر منه ثمة أي مخالفة الا أنه قام بالنزول بأجازته قبل الواقعة بشهر دون استئذان قائد القطاع ليؤدي امتحانات بالدبلوم فتم الإتصال به للعودة وعقب ذلك بيوم تعدي علي مجند زميل له بدون أي سبب وتم حبسه انفراديا 15 يوما وبتفتيشه بما يسمي بالتفتيش الميري الذي كان رافضا له كما رفض تنفيذ ما يسمي بطابور السجن فتم تكبيله وخلع ملابسه كاملة عنه ماعدا ما يستر عورته لتنفيذ التفتيش طبقا للوائح المسجون وكان غاضبا من ذلك رافضا له وأضاف بأنه والمجني عليه قبل الواقعة بيوم جلسا معه لبيان سبب أفعاله المخالفة للأوامر العسكرية فأخبرهم بصعوبة معيشته من الناحية المادية وقلة الدخل وكذلك الأسرية حيث ان والده منفصل عن والدته ومتزوج من ثلاث أخريات ومدي ضيقه من ذلك.

مشاركة :