شدد أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد على ضرورة أن يستشعر رئيس كل بلدية أهمية مشروع إعداد المخططات المحلية والتفصيلية، وعلى إخضاع كل جزئية من المشروع للتمحيص والتدقيق من قبل رؤساء البلديات المعنية في المرحلة الثانية، وهي الآن في بداية المشوار لوضع الأطر العامة والتشريعات والسياسات للمخطط التفصيلي الذي يعتبر كيانا للبلد يستمر لسنوات طويلة، وسيكون بمثابة الوثيقة والنظام الملزم للبلدية قبل غيرها من الجهات. وشدد في كلمته الافتتاحية لورشة عمل ناقشت منهجية العمل بمراحل مشروع المخططات المحلية والتفصيلية لمدن القصيم المرحلة الثانية (البكيرية ـ رياض الخبراء ـ الأسياح ـ عيون الجواء ـ الخبراء ـ االشماسية ـ القوارة ـ قبة)، ومشروع تطوير المناطق العشوائية بمدينة بريدة ومخرجاتها مع استشاري المشروعين، على ضرورة تفعيل دور الاستشاري بشكل كبير في هذا الجانب والتدقيق من رئيس البلدية مع زملائه في كل جزئية قبل الاعتماد النهائي، كون المشروع يعد بعد اعتماده بمثابة الوثيقة الملزمة للبلدية، كما شدد على أهمية وضوح العلاقة بين الاستشاري والبلديات ومعرفة الحقوق والواجبات، وما يقع تحت مسؤوليات الاستشاري وما هي مسؤولية البلدية في المشروع وتوثيق مراحل العمل أولا بأول حتى لا يكون هناك مجال للخطأ والتأخير، وأشار إلى أهمية الاستفادة من المدن التي انتهت من إعداد المخطط التفصيلي. إلى ذلك، زار الأحمد بلدية محافظة ضرية، حيث التقى بمحافظ ضرية وعقد اجتماعا برئيس البلدية والعاملين وأعضاء المجلس البلدي والتقى بالمواطنين، وشهدت الجولة زيارة للمراكز والقرى التابعة لخدمات البلدية، حيث ناقش واستمع إلى خطط البلدية الحالية والمستقبلية، كما وضع حجر الأساس لأحد المشاريع الاستثمارية في المحافظة.