قرر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس، وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بكافة أشكاله بعد يومين من الاجتماعات لبحث العلاقة بين الجانبين. وقال مسؤولون فلسطينيون، إن المجلس قرر خلال اجتماعات دورته السابعة والعشرين، وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بعد احتجازها لأموال ضرائب خاصة بالسلطة الفلسطينية للشهر الثالث على التوالي. وبشأن ما طرحه الرئيس عباس بإجراء الانتخابات فور موافقة حركة حماس بخطاب رسمي، أوضحت المصادر أن عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وحنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية اجتمعا بعباس، حيث أكدا للمجتمعين أن الرئيس يصر على إجراء الانتخابات العامة فور تحقيق شرطه بالحصول على ورقة موقعة من حماس بالموافقة على إجراء الانتخابات. وقال عضو المجلس المركزي الفلسطيني مصطفى البرغوثي، إن قرار المجلس المركزي تحميل إسرائيل كسلطة احتلال مسؤولياتها إزاء الشعب الفلسطيني ووقف التنسيق الأمني معها تعني نهاية مرحلة اتفاقيات أوسلو التي «دمرها الاحتلال». وأضاف أن هذا الموقف يمثل بداية لمرحلة جديدة واستراتيجية فلسطينية موحدة جديدة متفق عليها من قيادة الشعب الفلسطيني.
مشاركة :