قرينة العاهل تؤكد استمرار خطط المجلس الأعلى للمرأة بدعم تقدم المرأة البحرينية اقتصادياً

  • 3/26/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، حرص المجلس على المضي قدماً في مبادرات وخطط وبرامج دعم تقدم المرأة البحرينية في مختلف مجالات الشأن الاقتصادي، كمدخل رئيسي لتحقيق الاستقرار الأسري، ورفع جودة حياة الأسرة البحرينية بالنظر إلى مساهمات المرأة داخل منظومة الأسرة، إضافة إلى إتاحة كل الخدمات المساندة والاستشارات اللازمة والتدريب والتأهيل والحلول التمويلية الميسرة والمبادرات التشجيعية والتحفيزية لإبراز قصص نجاح المرأة البحرينية في عالم الأعمال.وأعربت سموها عن حرص المجلس الأعلى للمرأة على العمل ضمن المنظومة الوطنية من أجل تفعيل طاقات المرأة البحرينية وتعزيز قدرتها على تأسيس مشروع خاص مستدام تخلق من خلاله فرصة وظيفية لها أولا، ثم يتطور المشروع ليصبح مولدا لفرص العمل، وقادرا على توفير منتجات وخدمات للسوق البحريني، وبما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني الذي يتطلع إلى إسهامات اقتصادية مبرمجة ومدروسة ترفع من نسب مشاركة رائدات الأعمال، وتضمن استدامة حضورهن في سوق العمل.جاء ذلك خلال تكريم سموها الحائزات على «امتياز الشرف لرائدة العمل البحرينية الشابة» في دورتها الثالثة بمقر المجلس الأعلى للمرأة بالرفاع.ونوهت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بإسهامات رائدات الأعمال البحرينيات في الاقتصاد الوطني، وقدرتهن على إطلاق مشاريع ريادية مبتكرة مستدامة، وإصراهن على مواجهة التحديات في طريق تنمية المشروع وتوسعته وزيادة أثره الاقتصادي، والوصول الى الاسواق العالمية وبالتالي ابراز اسم مملكة البحرين وما تحقق من مكتسبات نوعية للمرأة البحرينية في مختلف المحافل والمنصات العالمية، معربة سموها عن تقدير المجلس الأعلى للمرأة لجميع المشاريع الريادية التي شاركت في الدورة الثالثة من هذه الجائزة.وأوضحت سموها أن إطلاق الامتياز يأتي إيماناً من المجلس الأعلى للمرأة بأهمية دعم وتعزيز الكفاءات الشابة البحرينية في مجال ريادة الأعمال، والوقوف على رؤية هذه الفئة، وإبراز جهودها ودورها في هذا المجال الحيوي الهام، وذلك كمبادرة تشجيعية لدعم وتحفيز الشابات البحرينيات في مجال ريادة الأعمال، وتكريمهن على المساهمة في خلق بيئة اقتصادية مساندة، معربة سموها حفظها الله عن تقديرها لجميع الجهود الوطنية التي ساهمت في دعم هذه المبادرة، منوهة بما تقوم به «تمكين» صندوق العمل من مبادرات وبرامج نوعية باعتبارها من المؤسسات الفريد من نوعها على المستوى العالمي التي تضم جميع خدمات دعم مشاركة المرأة في سوق العمل تحت سقف واحد، كما اعربت سموها عن شكرها وتقديرها لأعضاء لجنة تحكيم الامتياز برئاسة الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة عضو المجلس الاعلى للمرأة، التي قادت العمل بكل تميز واقتدار.الفائزات بالدورة الثالثة للامتيازوسلمت سموها امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة في دورته الثالثة، لكل من نهلة محمود المحمود صاحبة شركة «لالابيلا للتجارة» المختصة بتنظيم الفعاليات والمعارض، وتأسيس معهد تدريبي الأول من نوعه على مستوى المنطقة في مجال تنسيق الزهور، وأمينة عبدالجبار العباسي صاحبة «أمينة جاليري» المختص بتصميم وإنتاج الأعمال الفنية والإكسسوارات المنزلية بإضفاء صبغة تراثية والوصول بها للأسواق العالمية، وإيما اسماعيل المنصوري صاحبة شركة «إمباور للحلول والاستشارات» المختصة بتقديم الاستشارات المالية والحلول الإدارية والتجارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وميسم حسن الناصر صاحبة شركة «One to One» للهندسة المعمارية والتصميم المختصة بتقديم الخدمات والاستشارات الهندسية واستقطاب مشاريع هندسية عالمية.الأنصاري: زيادة المشاركات 300%هذا وكانت سعادة الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة قد قدمت عرضاً موجزاً نوهت من خلاله بالتقدم الذي أحرزته مبادرة «امتياز الشرف لرائدة العمل البحرينية الشابة» منذ إطلاقها في العام 2011، حيث زاد عدد المشاركات فيها بنسبة 300%، كما تطورت نوعية المشروعات المشاركة، وهنأت الأنصاري الفائزات بالجائزة من الكفاءات البحرينية الشابة التي تجمع بين الريادة في إدارة إحدى المؤسسات الاقتصادية الخاصة والتميز في النهوض بمسئوليتها الاجتماعية، وقدرتهن على الإيفاء بمعايير الامتياز ومن بينها الإبداع والتميز في مجال ريادة الأعمال، والتطوير لضمان استدامة المشروع، ومراعاة سياسات تكافؤ الفرص لاستدامة عمل المرأة، والمبادرة للخروج عن نطاق السوق المحلية، والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، وتوسيع معيار الحصول على الجوائز ليشمل شهادات التكريم.وبينت الأنصاري أن 23 من بين 47 من المشاركات انطبقت عليها معايير المشاركة في امتياز الشرف حيث حققت 70% من المشاركات نتيجة 50% فأكثر من المعايير الخاصة بالمبادرة في المرحلة الاولى، فيما جرى تحويل ست مشاركات للدورة القادمة من الامتياز بما يضمن تحقيقهن شرط استدامة المشروع لثلاث سنوات، وجرى استبعاد المشاركات الباقية غير المحققة للمعايير.من جانبه، أكد سعادة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين» حرص تمكين على تعزيز الشراكة مع المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، مشيداً بسلامة ودقة توجهات المجلس بتلبية تطلعات المرأة البحرينية في مختلف المجالات الاقتصادية، من خلال برامج دعم اقتصادي متنوعة كانت تمكين على الدوام شريكا أساسيا فيها.وفي تصريح له على هامش الإعلان عن الفائزات بمبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة، أكد سعادة الشيخ محمد بن عيسى أهمية هذه المبادرة في تحفيز المزيد من رائدات الأعمال البحرينيات لتأسيس مشاريعهن ودعم الاقتصاد الوطني في إطار روية مملكة البحرين 2030، معرباً عن ارتياح «تمكين» لمخرجات هذا المبادرة، والأثر الاقتصادي لها، بدليل تطور عدد المشاركات فيها منذ إطلاقها إضافة إلى تجويد خدمات الدعم والإرشاد للرائدات الأعمال المشاركات.وأوضح أنه انسجاماً مع دور تمكين في دعم القطاع الخاص وجعل البحريني خيارا أول في سوق العمل، ودعم عجلة الاقتصاد الوطني في مملكة البحرين، خصصت تمكين العديد من المبادرات والبرامج التي صممت خصيصياً لتلبية احيتاجات المرأة على وجه الخصوص، واستعرض عددا من البرامج التي تخص بها تمكين المرأة البحرينية، ومن بينها مركــز تنميــة قــدرات المــرأة البحرينيــة «ريــادات» هــو حاضنــة أعمــال تقـع فـي منطقـة عالـي بالشـراكة مـع المجلـس الأعلـى للمـرأة وبنـك البحرين للتنمية، واستفادت منه 131 رائدة أعمال بحرينية، ومحفظــة تمويــل النشــاط التجــاري للمــرأة «ريــادات» بالشــراكة مــع المجلــس الأعلــى للمــرأة وبنــك البحريــن للتنميــة، والتــي تــم توقيعها في 8 مارس 2016 بقيمة 100 مليون دولار، حيث تتحمل تمكين %100 من تكلفة أرباح التمويل، وتقدم دعم يترواح بين 5 إلى 100 ألف ألف دينار بحريني.وأشار إلى أن نسبة النساء تمثل 59% من إجمالي عدد المستفيدين من برامج التمويل المتناهي الصغر، و50% من برنامج دعم المؤسسات بقطاع الأعمال، و71% من برنامج دعم المهارات الأساسية، و46% من برنامج الشهادات الاحترافية.

مشاركة :