بكى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، على الهواء، أثناء حديثه عن الحادث الإرهابي المروع الذي استهدف مسجدين في مدينة «كرايست تشيرش» في نيوزيلندا، أثناء أداء صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.وقال «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، إن حادث نيوزيلندا الأخير بقتل المسلمين في المسجد بعد صلاة الجمعة أدى إلى اعتناق 350 فردًا للإسلام، حيث يبلغ السكان 4 ملايين نسمة.وأضاف أن حادث نيوزيلندا أدى إلى تعاطف الكثيرين من المجتمع النيوزيلندي، الذي لا يعرف عن الإسلام شيئًا حيث ارتدت كثير من النساء غير المسلمات الحجاب لحضور الجنازة.وتابع: إن ممارسات جماعة الإخوان وداعش هي السبب الرئيسي في انتشار الحقد والغل الدفين والكراهية في نفوس من هم على غير ملة الإسلام، لافتًا إلى أن ما قام به المجرم في حادث نيوزيلندا وكذلك تصريحات رئيس إحدى الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية بأنه ينصح كل تلاميذه بحمل السلاح في وجه المسلمين سببها ممارسات وأفعال وفتاوى المتشددين والإخوان وداعش.
مشاركة :