رفضت الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية كل القرارات والمواقف الأمريكية، ولا سيما المتعلقة بالجولان السوري المحتل. وقالت الأحزاب، في بيان اليوم الإثنين: إن “الجولان أرض سورية محتلة من قبل الكيان الإسرائيلي، ولن يغير هذه الحقيقة قرار أحمق من قبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أو غيره والذي يحاول أن يفرض إرادته على الشعوب الحرة”. وأشارت الأحزاب إلى أن “تصريحات ترامب تشكل موقفا عدائيا جديدًا ضد سوريا وقوى المقاومة في المنطقة، كما تشكل ضربة للأمم المتحدة وقراراتها وتضعها أمام امتحان جديد في مواجهة الغطرسة الأمريكية». وأوضحت الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، أن الإدارة الأمريكية تثبت مرة أخرى أنها مصدر الشر المطلق في العالم، ولا سيما إزاء القضايا العربية العادلة من خلال استباحة كل الأعراف والقوانين الدولية. من جهة أخرى، طالبت القوى اللبنانية الحكومة بوضع حد للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية وعدم السماح لأي طرف خارجي بالتحريض على المقاومة أو على أي من المكونات الوطنية. بدوره، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب إيهاب حمادة، أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، تكلم في بيروت بلسان العدو الإسرائيلي والرد عليه جاء من خلال التمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.