سلمى المناسترلي – للعام الرابع على التوالي، كرّمت مسابقة المرحوم جاسم محمد الخرافي كوكبة من حفظة القرآن الكريم للعام الدراسي 2018 – 2019 من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمنطقة العاصمة التعليمية، على مسرح ثانوية جاسم الخرافي في قرطبة، بحضور راعي الحفل انور الخرافي، ومدير المدرسة جاسم الطراروة، وموجهة التربية الإسلامية بمنطقة العاصمة التعليمية فاطمة الزير، وشخصيات عامة والمكرمين وأولياء أمورهم. استهل الحفل بعزف السلام الوطني وتلاوة من آيات الذكر الحكيم، تبع ذلك كلمة الخرافي التي أعرب فيها عن سعادته بتكريم كوكبة جديدة من الطلاب والطالبات حفظة القرآن الكريم، مؤكدا أن هذا التكريم يأتي تشجيعا وتحفيزا لهم على الاستمرار بالحفظ والتمسك بكلام الله عز وجل، وقدم الخرافي التهاني للمشاركين وبارك لأولياء أمورهم على مساعيهم وجهودهم في دفع أبنائهم بالتنافس على حفظ وتلاوة القرآن الكريم، ليكونوا خير قدوة لزملائهم والأجيال القادمة. وأضاف الخرافي قائلا: المسابقة هي الرابعة فعلا، لكنها كانت موجودة في حياة المغفور له بإذن ربه جاسم الخرافي، وكان هذه نهجه، ونحن نكمل المسيرة ونسأل الله التوفيق. وتمنى أن تكون المسابقة على مستوى الخليج العربي والوطن العربي. واختتم كلمته بشكر القائمين على هذه المسابقة ودعا لهم بأن يكون هذا في ميزان اعمالهم. وفاء وبراً بوالدهم بدوره، أشار مدير المدرسة جاسم الطراروة إلى أن عدد المكرمين في المسابقة الرابعة بلغ 36 طالبا وطالبة من حفظة كتاب الله، مشيرا الى دور منطقة العاصمة التعليمية، وادارة توجيه التربية الاسلامية، في الإشراف ومتابعة وتنظيم المسابقة لتخرج لنا كوكبة جديدة من حفظة كتاب الله عز وجل، وأكد ان هذه المسابقة تأتي برا ووفاء من ورثة أسرة المرحوم جاسم الخرافي لوالدهم، وفي الختام وجه كلمة شكر للمكرمين وأولياء أمورهم، وحثهم على العمل بما جاء به الكتاب الكريم. بحر من العطاء ومن جهتها، استشهدت موجهة التربية الاسلامية بمنطقة العاصمة التعليمية فاطمة الزير، بآيات من القرآن الكريم وأحاديث شريفة تحث على العمل والاجتهاد والاحسان والعطاء، مشيرة الى أن بحر عطاء جاسم الخرافي رحمه الله يذخر بالخيرات والدرر، ومن بينها هذه المسابقة لحفظ القرآن الكريم في هذا البلد المعطاء، ليكون كل من أبنائه سراجا منيرا، يهدي به الله القلوب إلى شاطئ الايمان. أربع مدارس وقدمت أستاذة العلوم السياسية د. هيلة المكيمي الشكر للخرافي، مؤكدة أنه كان مدرسة في أربعة محاور: أولها مدرسة القيادة بدعمه للمرأة بتكريم 7 سيدات في مجلس الأمة 2007، وعندما بارك لها تكريمها من قبل الخارجية الفرنسية، ومدرسة السياسة هي المحور الثاني، من خلال تركيزه على الكويت والوحدة الوطنية، والثالثة هي مدرسة الاخوة الوطنية بحضوره في كل المناسبات والمواقف الشخصية والأبوية، والمدرسة الرابعة هي الاخلاق والدين، والتي نعايشها الان مع هذه الانشطة التي كان يرعاها.
مشاركة :