أميرة بن طرف – عدد الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د.خالد مهدي ابرز التحديات التنموية التي تواجه رؤية الكويت، ومنها: رأس المال البشري والادارة وتعزيز النزاهة وتنويع الاقتصاد الوطني وتمكين القطاع الخاص. وقال مهدي خلال ورشة العمل التي نظمها خبراء الجهاز التنفيذي للجنة الاقتصادية لغرب آسيا (الاسكوا) في مقر الامانة العامة للتخطيط امس: إن اهم محاور تحدي رأس المال البشري هي التعليم والرعاية الصحية وغيرها. واشار إلى انه رغم بذل الكويت جهودا كثيرة في مؤشر التعليم بالتعاون مع البنك الدولي، فلا تزال هناك فجوة مقارنة مع دول لديها نفس متوسط الدخل وهي فجوة واضحة وعميقة في رأس المال البشري تتطلب الاصلاح بداية من التعليم وانتهاء بالدخول في سوق العمل وعلاج هذه الفجوة ضروري لتحقيق رؤية الكويت. وشدد مهدي على اهمية الاستفادة من الخبراء الامميين في البناء الفردي والتدريب التخصصي للعاملين في الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني. وفيما يتعلق بالادارة ذكر مهدي وجود فجوة تتعلق بالدورة المستندية، مؤكدا ان طول الدورة المستندية ليس عائقا انما العائق هو الفترة التي تستغرقها، مدللا على ذلك باحصائية تؤكد ان اطول دورة مستندية في العالم توجد في اليابان، ومع ذلك تعتبر من الدول المتقدمة، كاشفا في هذا الصدد عن انجاز استراتيجية لتعزيز النزاهة، لافتا الى امكانية الاستفادة من قدرات الاسكوا في هذا الجانب وتعزيز بعض المؤشرات.