27 متحدثاً يبحثون رفع مستوى الوعي في ملتقى البيئة الجغرافي برؤية 2030

  • 3/26/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الدكتورة مها بنت عبد الله الضبيحي رئيسة اللجان التنظيمية لملتقى "البيئة الجغرافي برؤية 2030"، أنه سيتم مشاركة نحو 27 متحدثاً من داخل وخارج المملكة، وذلك لمناقشة عدد من المحاور والأهداف. وبينت "الضبيحي" أن الملتقى الذي يفتتح الأربعاء المقبل ويستمر يومين وينظم بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، يناقش التطبيقات التقنية الحديثة في مجال البيئة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، وكيفية جعل البيئة مستدامة، والتحديات البيئية، وتدوير المخلفات للحفاظ على بيئة مستدامة، ودور الأسرة والمجتمع والإعلام في حماية البيئة، والاتجاهات الحديثة في الدراسات البيئية. من جهته، أوضح رئيس الهيئة العامة للمساحة سابقاً، الفريق ركن متقاعد مريع الشهراني، أحد المتحدثين في الملتقى، أن التقنية الحديثة سهلت للمساحة جمع المعلومات الجغرافية والمواقع الدقيقة لعناصرها، وبالتالي ساهمت في توصل المسؤول إلى أفضل قرار لتنفيذ مشاريع التطوير، مع تخفيف آثارها على البيئة إلى أفضل حد ممكن. من جانب آخر، أكد وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للأراضي والمساحة الدكتور المهندس محمد بن ناصر الراجحي، وأحد المتحدثين، أن الوزارة ممثلة بوكالة الوزارة للأراضي والمساحة وبقيادة وزيرها الدكتور ماجد عبدالله القصبي، تقوم على توفير المعلومات الجيومكانية وكذلك المكانية التخطيطية الدقيقة وذلك ليس لاحتياج الوزارة وقطاعاتها فحسب، بل لجميع القطاعات الحكومية والخاصة وبين الراجحي أن وكالة الوزارة للأراضي والمساحة منذ نشأتها عملت على تغطية جميع مدن وقرى المملكة بالتصوير الجوي الرقمي وبالخرائط الطبوغرافية التفصيلية، والخرائط العقارية التي تدعم الملكية العقارية وتساعد في استقرارها، ورفع مستوى الوثوقية فيها جنباً إلى جنب مع الصكوك المراجعة والمنقحة. وتابع بأن وكالة الوزارة حرصت على إنشاء بنية تحتية مكانية محكمة تتطابق مع المواصفات والمعايير القياسية العالمية، وتحاكي التجارب الدولية الناجحة وبنفس برامج الجودة والنوعية، موضحاً أن هذه البنية التحتية تكونت من مرجع جيوديسي "مساحي" موحد أنشأته الوكالة، وعمدت إلى أن يكون ذلك على مستوى الوطن توحيداً للجهود وتلافياً للازدواجية وهدر المال العام. ويهدف ملتقى "البيئة الجغرافي برؤية 2030" إلى تعميق وإثراء الثقافة البيئية في المجتمع، وتعزيز البحث العلمي لخدمة القضايا البيئية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، وإبراز التجارب الأصيلة والمبتكرة الرائدة في العمل البيئي المستدام، وتطوير برنامج الجغرافيا في جامعة الأميرة نورة للمساهمة في خطط التنمية، وتعزيز القيم الوطنية في المحافظة على البيئة. ويتضمن اليوم الأول جلستين حواريتين، الأولى بعنوان: التطبيقات التقنية في مجال البيئة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، والثانية ستكون بعنوان: كيف نجعل بيئتنا مستدامة؟. ويأتي تنظيم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لهذا الملتقى استشعاراً منها لأهمية المحافظة على البيئة السعودية وأهمية تعزيز ذلك لدى الأجيال القادمة. ويساهم الملتقى أيضاً في رفع مستوى الوعي في تحسين جودة الحياة من خلال الحد من التلوث بكافة صوره، ورفع كفاءة إدارة المخلفات وإعادة استخدامها والحد من ظاهرة التصحر، والحفاظ على الثروة الطبيعية والتي من خلالها يمكن تحقيق التنمية المستدامة.

مشاركة :