أمر النائب العام المصري، اليوم (الاثنين)، بفتح تحقيق بشأن «من قام عمداً بنشر إشاعات» عن اختطاف واغتصاب طالبة في جامعة الأزهر بمحافظة أسيوط (جنوب القاهرة في صعيد مصر) ومن ثم وفاتها، ما أدى إلى مظاهرات واحتجاجات من قبل زميلاتها في الجامعة.وأكد النائب العام نبيل صادق، في بيان أنه «كلف نيابة استئناف أسيوط باتخاذ الإجراءات القانونية كافة والتحقيق بشأن مَن قام عمداً بنشر أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام وإلقاء الرعب في نفوس أفراد المجتمع، وإلحاق ضرر بالمصلحة العامة، عن الواقعة المكذوبة والخاصة باختطاف طالبة من المدينة الجامعية بجامعة الأزهر».وكان وسم (هاشتاغ) قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن «بنات_أزهر_أسيوط» خلال الساعات الأخيرة ونشرت من خلاله إشاعات حول اختطاف فتاة من المدينة الجامعية لطالبات فرع جامعة الأزهر في أسيوط (قرابة 320 كيلومتراً جنوب القاهرة) واغتصابها ووفاتها.وقال مصدر أمني إنه إثر انتشار هذه الادعاءات قامت الطالبات داخل المدينة الجامعية التي كانت تقيم بها الفتاة بمظاهرات احتجاجية ليل الأحد-الاثنين.وفي بيان نُشر على موقعه الرسمي، نفى الأزهر «الإشاعة» المتعلقة بـ«اختطاف واغتصاب طالبة بالمدينة الجامعية للطالبات، بجامعة الأزهر في أسيوط».ونُشرت على «تويتر» صورة يدعي ناشروها أنها للفتاة التي تعرضت للاغتصاب وتوفيت.وفي الإسكندرية، أُلقي القبض على سيدة تدعى آية حامد تقدم نفسها على التواصل الاجتماعي باعتبارها صحافية بعد أن نشرت صوراً للمظاهرات، حسب محاميها عمرو عبد السلام.وقال عبد السلام لوكالة الصحافة الفرنسية إن «آية حامد تواجه اتهامات بنشر أخبار كاذبة والتحريض على التظاهر».
مشاركة :