شهد العديد من المناطق الفنزويلية، بما في ذلك أحياء كثيرة من العاصمة كاراكاس، انقطاعا للتيار الكهربائي، وذلك للمرة الثانية خلال الشهر الأخير. وأفادت وكالة "رويترز" بأن الكهرباء انقطعت عن معظم الأحياء شرقي كاراكاس وفي وسط المدينة. كما أعلنت السلطات إغلاق ميترو الأنفاق في العاصمة بسبب انقطاع الكهرباء. وأعلنت وزارة النقل الفنزويلية العمل بخطة الطوارئ بسبب انقطاع الكهرباء. وفي أول تعليق على أسباب الانقطاع، قال وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز إن السد الأكبر في البلاد، والمسؤول عن تزويدها بالكهرباء تعرض لهجوم. وأكد الوزير أن السلطات تمكنت من "التعامل بسرعة" مع أزمة الكهرباء، وأنه تمت استعادة التيار الكهربائي في كافة الأراضي تقريبا، مضيفا أنه ستتم إزالة آثار الحادث بشكل كامل خلال ساعات. وحسب صحيفة "ناسيونال" الفنزويلية، انقطعت الكهرباء في 11 ولاية فنزويلية (من أصل الـ 23) في وسط وغرب وشرق البلاد. من جهته، أعلن زعيم المعارضة خوان غوايدو عن انقطاع الكهرباء في 17 ولاية وتعطل الإنترنت في 57 بالمئة من أراضي البلاد. ويأتي ذلك بعد انقطاع الكهرباء عن معظم أراضي البلاد الذي دام من 7 إلى 12 مارس الجاري. واتهمت السلطات الفنزويلية آنذاك الولايات المتحدة بالوقوف وراء هذا الحادث، وتحدثت عن تعرض أكبر محطة كهرمائية في البلاد لهجوم سيبراني. كما فتحت تحقيقا مع زعيم المعارضة خوان غوايدو للاشتباه بتورطه في الحادث. المصدر: وكالات