وزير الكهرباء: يتم تعديل مسار خط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية لتفادي منطقة مشروع نيوم

  • 3/26/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أنه يتم حاليًا تعديل مسار خط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية لتفادى المرور بمنطقة شروع "نيوم" العملاق بين مصر والمملكة.وقال الوزير - في لقاء الليلة ، مع جمعية رجال الأعمال المصريين - إنه كانت هناك دراسات كبيرة ومتعمقة على خط بقدرة 3000 ميجاوات وتم طرح مناقصات له وتلقى عروضًا للتنفيذ وتم عمل مراجعات لهذا الموضوع، ولكن المشروع توقف في الوقت الحالي للتفادي المرور بمنطقة المشروع العملاق، وهو ما يستوجب عمل بعض الإجراءات الفنية التي يجب اتخاذها أولًا. ونوه بأن خطط مصر للربط الكهربائي تشمل نقل ما يصل إلى 8 جيجا وات كهرباء إلى دول الخليج، و10 ميجاوات إلى أوروبا. وفي حديثه عن خطوط النقل الكهربائي، قال الوزير : "لدينا خط ربط مع الأردن يمكنه التعامل مع 450 ميجاوات وخط آخر مع ليبيا ينقل حاليا من 80 إلى 90 ميجا في اليوم"، مشيرًا إلى أن الخط يتحمل حتى 200 ميجاوات يوميا، وأنه من المخطط عمل خط ربط على الساحل الشمالي بالكامل يصل إلى 1000 كيلوفولت.وأضاف أن خط الربط مع الأردن يمكنه التعامل مع 450 ميجاوات، بمعدل 150 ميجا للأردن و150 ميجا لسوريا و150 ميجا مع لبنان، مشيرا إلى أن الربط مع الأردن هو الذي يعمل حاليا، أما خط الربط مع سوريا ولبنان فإنه مقطوع بسبب الأحداث في سوريا.ونوه بأن خط الربط مع السودان ينقسم إلى 3 مراحل، والمرحلة الأولى تمكننا من نقل 50 إلى 60 ميجاوات، والمرحلة الثانية تصل إلى 300 ميجا، أما المرحلة الثالثة فتصل إلى ما بين 600 إلى 1000 ميجاوات.وأوضح أنه يتم العمل على ثلاث مراحل نظرا إلى أن هناك معدات يجب تركيبها أولا على الشبكة لدى السودان حتى يمكن أن نزودها بهذه القدرات، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا كاملا بين البلدين بهذا الشأن.وقال إن خط الربط واصل الآن بالفعل بين مصر والسودان، والمنتظر فقط هو عمل تجارب التشغيل.ولفت إلى أنه يتم إجراء دراسة جدوى متطورة جدا مع شركة "يوروأفريكا" للربط بين أفريقيا وأوروبا من خلال مصر ليصل إلى قبرص ثم كريت ثم أثينا في اليونان عن طريق كابلات بحرية يتم مدها على مرحلتين الأولى منهما بقدرة 1000 ميجاوات.. وننتظر صدور بعض الموافقات لبدء المشروع.وأوضح أن هذا المشروع سيعمل على نقل الطاقات المولدة في أفريقيا لتصديرها عبر السودان ثم إلى مصر ومنها إلى أوروبا.

مشاركة :