رئيس الوزراء وولي العهد يتلقيان برقيتي تهنئة من المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة

  • 3/26/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء برقية تهنئة من السيد أمين الشرقاوي المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في مملكة البحرين، وذلك بمناسبة صدور المرسوم الملكي رقم (22) لسنة 2019 بإنشاء مركز الطاقة المستدامة، هذا نصها: صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله رئيس مجلس الوزراء الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية تقدير واحترام، وبعد؛ فإنه يسعدنا أن نتقدم إلى سموكم بخالص التهنئة بإصدار حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه المرسوم الملكي (22) بإنشاء مركز التنمية المستدامة لعام 2019، والذي يتبع مجلس وزرائكم الموقر، ويخضع لإشراف سعادة وزير شؤون الكهرباء والماء الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا. ان المرسوم الملكي بإنشاء مركز الطاقة المستدامة؛ يجسد ترجمة حقيقية لما جاء في برنامج عمل الحكومة من سياسات ومبادرات وإجراءات متعلقة بهذا الشأن، تتقاطع أهدافه مع جهود اللجنة الوطنية لمتابعة الخطتين الوطنيتين لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة ومبادراتهما، والتي صدر بهما قراران من مجلس الوزراء في 2017. وإذ نثمن هذه الخطوة في إصدار هذا المرسوم الملكي؛ فإننا في مكتب المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة، والمكاتب والوكالات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة ذات العلاقة؛ حريصون على إنجاح هذا المركز بما يحقق الغاية التي أنشئ لأجلها، مؤكدين على التعاون والعمل المشترك؛ بالشكل الذي يعمل على تحقيق الهدف السابع (7) من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بضمان حصول الجميع، وبكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة بحلول عام 2030، وبالشكل الذي يعمل على تعزيز جهود حكومة مملكة البحرين تجاه الالتزامات الوطنية والدولية في تحقيق الاستخدام الأمثل والأوسع للطاقة المتجددة. وأخيرا، إن الدعم الفني والخبرات اللذين تم تقديمهما نابعين من اتفاقية إطار الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها حكومة مملكة البحرين ومكاتب الأمم المتحدة للأعوام (2018- 2022) بهدف دعم المشاريع التنموية الحاضرة والمستقبلية التي تعمل البحرين على إطلاقها، والتي تكللت باستجلاب خبرات أممية إلى البحرين، ونقل تجاربها الناجحة إلى الخارج، لتحقيق أكبر قدر من أجندة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها السبعة عشر، بما يساهم في رفع أسهم مملكة البحرين؛ لتكون في مصاف الدول المتقدمة؛ وفي طليعة ركب التنمية المستدامة. وتفضلوا سموكم بقبول فائق التقدير وعظيم الاحترام،، كما تلقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء برقية تهنئة من السيد أمين الشرقاوي المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في مملكة البحرين، وذلك بمناسبة صدور المرسوم الملكي رقم (22) لسنة 2019 بإنشاء مركز الطاقة المستدامة، وفيما يلي نص البرقية: صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية تقدير واحترام، وبعد فإنه يسعدنا أن نتقدم إلى سموكم بخالص التهنئة بإصدار حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المرسوم الملكي (22) بإنشاء مركز التنمية المستدامة لعام 2019، والذي يتبع مجلس الوزراء الموقر، ويخضع لإشراف سعادة وزير شؤون الكهرباء والماء الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا. إن المرسوم الملكي بإنشاء مركز الطاقة المستدامة، يجد ترجمة حقيقية لما جاء في برنامج عمل الحكومة من سياسات ومبادرات وإجراءات متعلقة بهذا الشأن، تتقاطع أهدافه مع جهود اللجنة الوطنية لمتابعة الخطتين الوطنيتين لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة ومبادراتهما، والتي صدر بهما قراران من مجلس الوزراء في 2017، وإذ نثمن هذه الخطوة في إصدار هذا المرسوم الملكي فإننا في مكتب المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة والمكاتب والوكالات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة ذات العلاقة حريصون على إنجاح هذا المركز بما يحقق الغاية التي أنشئ لأجلها، مؤكدين على التعاون والعمل المشترك بالشكل الذي يعمل على تحقيق الهدف السابع (7) من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بضمان حصول الجميع، وبتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة بحلول عام 2030، وبالشكل الذي يعمل على تعزيز جهود حكومة مملكة البحرين تجاه الالتزامات الوطنية والدولية في تحقيق الاستخدام الأمثل والأوسع للطاقة المتجددة. وأخيرا، إن الدعم الفني الذي تم تقديمه نابع من اتفاقية إطار الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها حكومة مملكة البحرين ومكاتب الأمم المتحدة للأعوام (2018- 2022) بهدف دعم المشاريع التنموية الحاضرة والمستقبلية التي تعمل البحرين على إطلاقها، وذلك من خلال استجلاب خبرات أممية إلى البحرين، ونقل تجاربها الناجحة إلى الخارج لتحقيق أكبر قدر من أجندة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها السبعة عشر وغاياتها 169، بما يسهم في رفع أسهم مملكة البحرين. سموكم الكريم، إن هذا الإنجاز الكبير جاء نظير جهودكم الحثيثة ومساعيكم وفكركم النير ومتابعتكم الدائمة للعمل، مما يجعل البحرين في مصاف الدول المتقدمة التي تعنى بالتنمية المستدامة وتنوع مصادر الطاقة.

مشاركة :