«الأعمال الخيرية» في عجمان تنفذ مشاريع بـ60 مليون درهم خلال رمضان

  • 3/26/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت هيئة الأعمال الخيرية في عجمان حملتها الرمضانية السنوية للعام الجاري تحت شعار «عطاؤكم سعادتهم»، حيث ستنفذ حزمة من المشاريع الخيرية ضمن الحملة بقيمة 60 مليون درهم في رحاب الشهر الفضيل بمعدل نمو 11% عن العام الماضي. كما ستنفذ الهيئة مشاريع خيرية وإنسانية داخل الدولة وخارجها بقيمة 250 مليون درهم خلال العام الجاري وذلك بزيادة 18% عن العام الماضي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بفندق سراي عجمان للإعلان عن فعاليات الحملة. إفطار صائم وقال الشيخ محمد بن عبد الله بن سلطان النعيمي رئيس مجلس أمناء الهيئة إن الإنفاق المستهدف لمشاريع رمضان الموسمية يوزع على 22.8 مليون درهم دعماً للأسر المتعففة من خلال مشروع زكاة المال، و4.6 ملايين درهم لمشروع إفطار صائم، و1.1 مليون درهم لزكاة الفطر، و1.1 مليون درهم لكسوة العيد، كما سيتم تنفيذ مشروعات خيرية تستهدف المدارس والمساجد والآبار والمراكز الصحية والرغيف الخيري، بجانب 7.7 ملايين درهم لمشروع الأيتام. وذكر أن الحملة تخدم آلاف الأسر، حيث إن الهيئة دأبت منذ إنشائها بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وبفضل الرعاية الكريمة من قبل سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، على تقديم العديد من البرامج الخيرية والإنسانية، والمشاريع الموسمية التي تنفذ في شهر رمضان والأعياد، داعياً أصحاب الأيادي البيضاء والمقتدرين إلى دعم أعمال الخير التي تمثلها حملة «عطاؤكم سعادتهم» من خلال التبرع وتقديم العون والمساعدة خاصة وأن لشهر رمضان الفضيل هذا العام ميزة إضافية حيث يأتي في عام التسامح. التزام وأكد الشيخ محمد بن عبد الله بن سلطان النعيمي التزام الهيئة بتقديم العون والمساعدة إلى مختلف الفئات الضعيفة والمحتاجة داخل الدولة وخارجها استمراراً لنهج العطاء الذي غُرست بذوره الطيبة وأينعت ثماره في أرض زايد الخير، مشيراً إلى نجاح الهيئة في مساعدة ملايين الأُسر المتعففة والمحتاجة من مختلف دول العالم، إذ ساهمت جهودها الدؤوبة في رسم البسمة على وجوه الأيتام وإسعاد الأرامل وإدخال البهجة على قلوب كبار المواطنين. صندوق المحسنين كشف الشيخ محمد النعيمي عن إطلاق مبادرة «صندوق المحسنين»، مشيراً إلى أن الهيئة كرست كوادرها البشرية لإنجاح المبادرة، والتي تقوم فكرتها على إنشاء حساب باسم المحسن أو المؤسسة وفق فلسفة تعمل على توفير الدعم أثناء البحث عن المحتاج، بهدف تقديم العون للمحتاجين والأسر المتعففة خاصة من لديهم حالات مرضية حرجة لا يمكن لها الانتظار.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :