أفادت وكالة "سبوتنيك" الرسمية الروسية للأنباء بوصول طائرتين روسيتين الى كراكاس، تقلان حوالى مئة عسكري و35 طناً من العتاد، في اطار "تعاون تقني وعسكري" مع فنزويلا. واشارت الى ان "هذه الرحلات ليست مستغربة"، مضيفة ان الامر يتعلّق بطائرة شحن من طراز "أنتونوف اي ان-124 وطائرة ركاب من طراز إليوشين-62 حطتا على المدرج الرئاسي في مطار سيمون بوليفار الدولي" في كراكاس. وأضافت ان الطائرتين تقلان "فرقاً من الموظفين في اطار التعاون التقني والعسكري" بين البلدين. وتابعت انهما نقلتا "99 عسكرياً و35 طناً من العتاد، بقيادة قائد القوات البرية الروسية الجنرال فاسيلي تونكوشكوروف". وأفاد موقع تتبع الرحلات الجوية "فلايت رادار 24" بأن الطائرتين غادرتا مطار تشكالوفسكي العسكري الروسي الجمعة في اتجاه كراكاس، وتوقفتا في سورية. وفي كانون الأول (ديسمبر) الماضي، حطّت في فنزويلا قاذفتان روسيتان استراتيجيتان قادرتان على حمل أسلحة نووية، في عرض لإظهار دعم موسكو الرئيس نيكولاس مادورو الذي يواجه تحدياً بعدما اعترفت نحو 50 دولة بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيساً لفنزويلا بالوكالة. ونفذت كراكاس وموسكو قبل 3 أشهر تدريبات عسكرية في فنزويلا وصفها مادورو بأنها مؤشر على العلاقات القوية بينهما، لكن واشنطن انتقدتها باعتبارها تدخلاً روسياً في المنطقة.