أشادت الصحف الألمانية بمدرب المنتخب يواكيم لوف، بعد الفوز على هولندا 3-2 في الرمق الأخير خلال تصفيات كأس أوروبا 2020 أمس الأول في أمستردام. وتعرض لوف لضغوطات كبيرة بعد الخروج من دور المجموعات في مونديال روسيا 2018، ثم لسوء النتائج التي حققها الفريق بإشرافه في النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية، حيث هبط إلى المستوى الثاني عن مجموعة ضمت هولندا بالذات وفرنسا بطلة العالم (خسر مباراتين وتعادل في مثلهما دون أي فوز). وعانى المدرب ضغوطات إضافية عندما قرر إبعاد ثلاثي بايرن ميونيخ المؤلف من المدافعين جيروم بواتنغ وماتس هوميلس وتوماس مولر، لكن يبدو أن الفوز على هولندا منافسة ألمانيا الرئيسة على البطاقتين المؤهلتين إلى البطولة القارية خفف من هذه الضغوطات. وكتبت صحيفة "بيلد" الأكثر انتشارًا "خرج لوف بنتيجة لافتة في أول مباراة هامة منذ كأس العالم ورد على جميع الذين اعتبروا بأنه ليس الرجل المناسب في منصبه". أما مجلة "كيكر" فقالت "فوز من أجل المدرب!"، وأضافت "لقد نجح لوف في جعل فريقه الشاب يلتف حوله". ويأتي الإطراء من أبرز وسيلتين إعلاميتين مكتوبتين مخالفًا تمامًا لما ذكرته صحيفة "داي تسايت" الأسبوعية التي لخصت الأجواء داخل المعسكر الألماني الأسبوع الماضي بقولها "لوف في مواجهة الجميع". وقلل المدرب الألماني من فكرة أنه نجح في إسكات منتقديه بالقول "لا أرى الفوز بمثابة الثأر.. عندما يلعب فريقي بطريقة جيدة كما فعل، فأنا إيجابي بغض النظر عما يحصل بعيدًا عن أرضية الملعب".
مشاركة :