أكد اللواء خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، أن نسبة جريمة السرقة في المنازل المشتركة في برنامج أمن المساكن بلغت صفراً، داعياً المواطنين والمقيمين للاشتراك في الخدمة عبر تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية وموقع شرطة دبي على شبكة الإنترنت العالمية، موضحاً أن البرنامج هو أقوى وأفضل خدمة أمنية وقائية لحماية منازل السكان أثناء غيابهم خارج الدولة أو عدم وجودهم في المنزل، حيث تم تطويرها مؤخراً لتصبح ذكية بالكامل، وتعمل على إرسال إشعار إلى غرفة العمليات في شرطة دبي في حال دخول أي شخص غريب لمنزل المشترك. وكشف اللواء المنصوري عن انخفاض مؤشر جرائم السرقات في المساكن (الفلل) بنسبة تقدر بـ5,11% خلال العام المنصرم 2018، مقارنة بـ 14,6% العام الأسبق، كما كشف عن دراسة تجرى لتقييم نظام أمن المساكن الذكي ورصد الملاحظات الإيجابية والسلبية، ليتم في ضوئها إصدار التشريعات اللازمة لربط المساكن الجديدة بالنظام بشكل فوري. ووفقاً لإحصاءات شرطة دبي، بلغ إجمالي عدد الفلل المشاركة بالنظام (3433) فيلا، وهناك إقبال متصاعد من المواطنين والمقيمين للاشتراك في الخدمة، حيث ارتفعت نسبة المشاركين بالبرنامج 40% العام الماضي، مقارنة بـ35% بالعام الأسبق. وتستهدف شرطة دبي وصول نسبة المشاركين بالبرنامج إلى 100% في ضوء خطة لربط جميع المشاريع السكنية الجديدة بالنظام. وأوضح اللواء المنصوري أن شرطة دبي تتلقى طلبات الاشتراك بالخدمة على مدار الساعة عبر الخدمات الذكية، وعن طريق الموقع الإلكتروني للقيادة العامة لشرطة دبي www.dubaipolice.gov.ae أو من خلال مراكز خدمة العملاء بمراكز الشرطة، وذلك بتعبئة استمارة «أمن المساكن»، كما يتيح النظام للراغبين في الاشتراك بالخدمة عبر الإنترنت، وإنْ كانوا خارج البلاد. وأفاد مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، بأن نظام أمن المساكن الذكي عبارة عن منظومة تقنية تتيح مراقبة المنازل على مدار الساعة بطريقة ذكية، بربطها بغرفة عمليات متطورة، استحدثتها إدارة الحد من الجريمة، مشيراً إلى أن نحو (536) منزلاً تم ربطه بالمنظومة في عام 2018 مقارنة بـ483 عام 2017، و415 في 2016، و385 في 2015، و282 في 2014. ويتسم برنامج أمن المساكن بحفظ خصوصية أصحاب السكن المشتركين، وذلك بالاعتماد على مجسات تعمل بالاستشعار، وإصدار تنبيه مميز لغرفة العمليات حال حدوث أي حركة غير طبيعية. وسجلت بلاغات سرقة المنازل، والتي تحتسب بعددها قياساً بكل 100 ألف نسمة من السكان، انخفاضاً العام الماضي، حيث بلغت 15.8 جريمة مقارنة بـ12.6 العام الأسبق. ويشير الأسلوب الإجرامي المتبع في مثل هذه الجرائم إلى تسلق الأسوار وكسر الأبواب الداخلية بعد التأكد من خلو المسكن من قاطنيه.