«التنوّع الموسيقي».. مواهب استثنائية ومعزوفات عالمية

  • 3/26/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يعود مهرجان التنوّع الموسيقي من جديد إلى مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي في نسخته السنوية الثالثة على التوالي، ليتضمن سلسلة من الحفلات الموسيقية المعاصرة والمبتكرة التي يتم تقديمها بالتعاون مع برنامج الموسيقى في الجامعة خلال الفترة من 31 مارس الجاري إلى 2 أبريل المقبل. يعكس المهرجان الموسيقي الفريد مساعي مركز الفنون الرامية إلى تعزيز الفضول الفني وتحفيز الإلهام، حيث يقدم سلسلة من عروض الأداء الفني التي تتميز بمزيج مبتكر من الموسيقى المعاصرة والكلاسيكية، حيث يسلط الضوء على 7 مواهب استثنائية على مدار ثلاثة أيام، تتخللها أربعة عروض عالمية تُقام للمرة الأولى. ونجح مركز الفنون في احتلال مكانة استثنائية، من خلال تقديم فعاليات تثري المشهد الفني المحلي والإقليمي، حيث يوّفر منصة لفنانين محترفين ومبدعين من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى المواهب التي يضمها ضمن الفريق العامل به. ومن المقرر أن تنطلق نسخة هذا العام بعرض «سوبرانو، وعازفة تشيللو، وعازف بيانو» في القاعة الزرقاء بالمركز للثلاثي المبدع: الأستاذة المحاضرة في الموسيقى بجامعة نيويورك أبوظبي كلير ليسر «مغنية السوبرانو»، والمدرب المساعد للموسيقى في الجامعة ديفيد ليسر «عازف البيانو» ولورا تشابل «عازفة التشيلو»، ليقدم هؤلاء الفنانين المتميزين الذين احترفوا عروض الأداء في مختلف أنحاء العالم مقاربة جديدة لمقطوعات موسيقية كلاسيكية. وفي معرض تعليقها على العرض، قالت كلير: «نحن متحمسون للمشاركة في مهرجان التنوّع الموسيقي من جديد، ونتطلع إلى تقديم تشكيلة من أحدث أعمالنا، بما في ذلك أداء أربعة عروض جديدة سنؤديها للمرة الأولى على مستوى العالم لتجسد المفردات الإبداعية والتعبيرية الخاصة بفرقتنا». ويشهد ثاني أيام المهرجان انعكاساً للتنوع الثقافي الذي تحتضنه الجامعة من خلال أمسية من الاستكشافات الموسيقية المختارة، يصطحب خلالها عازف الموسيقى الإلكترونية البرتغالي جواو مينيزيس، وعازف الجاز الهولندي جيسي بوير، الجمهور في رحلة صوتية وبصرية بين أنغام مألوفة بشكل غامض. وتعليقاً على العرض، قال جيسي بوير: «سيكون العرض أشبه برحلة ساحرة من خلال مقاطع فيديو وموسيقى تتألف من صياغة لحنية وإشارات للتعبير عن الصوت باستخدام بيانو صوتي وإيقاعات إلكترونية حيّة وعرض صوت وفيديو مباشر».وقال جواو مينيزيس «ألهمنا هذا البلد الساحر لتناول مفهوم البنية والتراكيب، بدءاً من بنية العناصر البسيطة، ووصولاً إلى روعة المشاهد الطبيعية البكر». ومن المقرر أن يختتم المهرجان فعالياته مع أمسية لعازفة الفلوت كريستينا إيوان وعازف البيانو أيوانيس بوتاموسيس، حيث يقدمان مقاربة حديثة للموسيقى الكلاسيكية في القاعة الزرقاء، يتخللها تقديم أعمال شهيرة للمؤلفين بولينك ورافيل شوبرت وكذلك لملحنين مقيمين في أبوظبي هما ماثيو كويل وليونتيوس هاجيلونتيادس، بالإضافة إلى الملحن الشهير الشاب وخريج جامعة نيويورك أبوظبي كريستوبال ماريان. بدوره، قال المدير الفني التنفيذي في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي بيل براغين: «يهدف مركز الفنون من خلال المهرجان إلى تعريف المجتمع الأوسع في دولة الإمارات بالمواهب اللافتة لمختلف الفنانين الذين ينتمون إلى هيئة التدريس في جامعة نيويورك أبوظبي».

مشاركة :