أشادت الصحف الألمانية بمدرب المنتخب يواكيم لوف، بعد ان انتزع فريقه الفوز على هولندا 3-2 في الرمق الأخير خلال تصفيات كأس أوروبا 2020 يوم الأحد في أمستردام. وتعرض لوف لضغوطات كبيرة بعد خروج المنتخب الألماني بطل كأس العالم 2014 من دور المجموعات في مونديال روسيا 2018، ثم لسوء النتائج التي حققها الفريق بإشرافه في النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية حيث هبط الى المستوى الثاني عن مجموعة ضمت هولندا بالذات وفرنسا بطلة العالم "خسر مباراتين وتعادل في مثلهما دون أي فوز". وعانى المدرب ضغوطات إضافية عندما قرر ابعاد ثلاثي بايرن ميونيخ المؤلف من المدافعين جيروم بواتنغ وماتس هوميلس وتوماس مولر، لكن يبدو أن الفوز على هولندا منافسة ألمانيا الرئيسية على البطاقتين المؤهلتين إلى البطولة القارية خفف من هذه الضغوطات. وكتبت صحيفة "بيلد" الأكثر انتشارا :خرج لوف بنتيجة لافتة في أول مباراة هامة منذ كأس العالم ورد على جميع الذين اعتبروا بأنه ليس الرجل المناسب في منصبه. أما مجلة "كيكر" فقالت :فوز من أجل المدرب، وأضافت : لقد نجح لوف في جعل فريقه الشاب يلتف حوله. ويأتي الاطراء من أبرز وسيلتين إعلاميتين مكتوبتين مخالفا تماما لما ذكرته صحيفة "داي تسايت" الأسبوعية التي لخصت الأجواء داخل المعسكر الألماني الأسبوع الماضي بقولها :لوف في مواجهة الجميع. وقلل المدرب الألماني من فكرة انه نجح في اسكات منتقديه بالقول :لا أرى الفوز بمثابة الثأر. عندما يلعب فريقي بطريقة جيدة كما فعل، فأنا ايجابي بغض النظر عما يحصل بعيدا عن أرضية الملعب.
مشاركة :