عانت كثيرًا بوجهها الشاحب من قسوة الفقر الذى يلازمها ليجعلها فى حزن عميق، لتجلس أمام منزلها كل صباح تنظر إلى أطفال ابنها الذين ترعاهم، تقول آمنة محمود، ٨٠ عامًا، وتقيم بداير الناحية منطقة الدقى، ظروف معيشتى صعبة، ومفيش حد يراعينى، وابنى توفى وترك لى طفلين أعولهما وأسندهما على الحياة، غير أن مصدر رزقى الوحيد هو معاش ٣٢٠ جنيهًا، بدفع منهم ٥٠ جنيهًا إيجارًا للسكن، والباقى لا يكفى أيامًا ضئيلة من الشهر».وأضافت: «بعانى من وجع عنيا ورجلى، وأنا كبرت فى السن ولا أستطيع العمل، وعايشه على مساعدة الجيران لي».واختتمت كلامها: «كل ما أتمناه من أصحاب القلوب الرحيمة هو مساعدة مالية تساندنى على الحياة وعلى تربية الطفلين».للتواصل مع الحالة: ٠١١٠٢١٨٨٦٦
مشاركة :