مشاعر جياشة ولحظات أبوية حانية، عاشها الشاب السعودي "أصيل الأنصاري" الناجي من رصاص قاتل المصلين بالهجوم الإرهابي على مسجد النور بنيوزيلندا، عندما رأى والده بعد وصوله نيوزيلندا أول أمس. وقال أصيل الأنصاري في حديث لـ"العربية.نت": "عشتُ أجمل لحظات الأبوة والأمان والارتياح برؤية والدي الذي وصل إلى نيوزيلندا، لكي يتابع حالتي الصحية، نظير إصابتي برصاصة في قدمي اليمنى". بينما أكد والد أصيل أنه منشغل حالياً بالاهتمام برعاية أصيل الذي مر بظروف عصيبة خلال الفترة الماضية، وقال: "أحمد الله على نجاة ابني، وهناك عدد من المواعيد بالمستشفى، وظهور تقرير الأطباء سيحدد موعد عودتنا للسعودية، بناء على تحسن حالة الساق لأصيل". وأضاف قائلاً: "سأبقى مع ابني إلى حين انتهاء كافة الإجراءات، تمهيداً لعودتنا للسعودية بإذن الله، وكل الشكر على دعم السفارة السعودية لتمكين الوصول إلى ابني ومتابعة حالته الصحية"
مشاركة :