نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: من لا يملك يعطى من لا يستحق..«السيسى» يطالب المجتمع الدولى بمواجهة الإرهاب..دعم جهود التسوية السلمية لأزمات المنطقة.. الجولان أرض عربية محتلة..صفقة القرن مقابل تنازلات ترامب..الاستفتاء على الدستور قبل رمضان..«فتاة أسيوط» تفتح ملف الإخوان بالمؤسسات..الجامعة العربية إعلان ترامب حول الجولان باطل شكلاً وموضوعا..ًمنصة رقمية قطرية لتمويل الإرهاب..تحذيرات أمريكية بقتل من يقترب من مقراتها فى بغداد. من لا يملك يعطي من لا يستحق وقّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مرسوما يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السورية المحتلة. وأعطى الرئيس الأمريكى قلم التوقيع على مرسومه الرئاسي إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وقال خلال مؤتمر صحفى: إن «إسرائيل لديها الحق المطلق فى الدفاع عن نفسها» بما فى ذلك من أى هجوم إيراني محتمل من الأراضي السورية. وأثار التوقيع ردود فعل دولية مستنكرة، كونها تخالف القوانين الدولية التى تؤكد أن الجولان هى أرض سورية محتلة ، وقال وزير الخارجية الروسي، إنه انتهاك للقانون الدولى.السيسي يطالب المجتمع الدولى بمواجهة الإرهاب أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب بحسم، من خلال مقاربة شاملة، تتضمن منع انتقال المقاتلين الأجانب إلى مناطق أخرى. جاء ذلك خلال استقباله ، إجنازيو كاسيس وزير الخارجية السويسري، حيث تم خلال اللقاء بحث عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. دعم جهود التسوية السلمية لأزمات المنطقة أشاد الرئيس السيسي بارتقاء العلاقات بين الصين ومصر، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة، مؤكدا خلال استقباله وزير الدفاع الصيني، أن مصر تحرص على تعزيز التعاون الممتد بين مصر والصين، وشدد على أن القاهرة تدعم جهود التسوية السلمية لأزمات المنطقة. الجولان أرض عربية محتلة أصدر حزب الوفد بيانا مهما، أكد فيه أن الجولان السورى أرضا عربية محتلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولى رقم 497 لعام 1981 بشأن بطلان القرار الذى اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السورى المحتل، واعتباره لاغيا وليست له أية شرعية دولية.وطالب البيان بضرورة احترام المجتمع الدولى مقررات الشرعية الدولية، وميثاق الأمم المتحدة من حيث عدم جواز الاستيلاء على الأرض بقوة، كما طالب بالالتزام بالقانون الدولى والمرجعيات الدولية فى التعامل مع القضايا العربية. صفقة القرن مقابل تنازلات ترامب حذرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية من أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى سيسدد قريبا ما سمته «بفاتورة النوايا الحسنة» التي قدمها له الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب عازم على الدفع بصفقة القرن التى يتبناها للشرق الأوسط..وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكى نجح فى «تسليم» القدس والجولان لنتنياهو والانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى لكن لا يوجد فى عالم ترامب شئ مجانى ولا حتى لنتنياهو..وقالت الصحيفة، إن ترامب «لا يخفى رغبته فى أن يثبت للعالم أنه قادر على القيام بأفضل مما قام به سلفه باراك أوباما، وقد وعد بـ«صفقة القرن» لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وهو عازم على القيام بذلك، ليس فقط ليثبت أنه أفضل من سلفه، وأكثر إبداعا فى التوصل إلى اتفاق، وإنما أيضا هو بحاجة إلى الاتفاق كما يحتاج إلى الهواء للتنفس. الاستفتاء على الدستور قبل رمضان أكد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار لاشين إبراهيم، أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية قبل رمضان حال إقرارها نهائياً بمجلس النواب وإخطارنا .. وأضاف: ندرس إجراء الاستفتاء على 3 أيام، وعلامات تأمين بطاقات الاقتراع يستحيل التلاعب بها.. و18ألف قاضٍ وأكثر من 100 ألف موظف يشرفون على العملية.. والتعديلات الدستورية نافذة بمجرد إعلان النتيجة. «فتاة أسيوط» تفتح ملف الإخوان بالمؤسسات سلطت واقعة انتشار شائعة اختطاف فتاة أزهرية من المدينة الجامعية بأسيوط وتعرضها للاغتصاب والقتل، الضوء مجددًا على الإخوان وتواجدهم داخل مؤسسات الدولة، خاصة بعد المظاهرات التي شهدتها جامعة الأزهر فرع أسيوط للتنديد بالواقعة، بعد نشرها وترويجها على مواقع التواصل الاجتماعي.. وأكد الدكتور محمد حسين عويضة، رئيس نادي هيئة التدريس بالأزهر، أن أزمة أسيوط وشائعة اختطاف طالبة هي صنع الإخوان، فهم مصدر كل سوء يعيشه الأزهر، كونهم مجموعة من الخونة والعملاء، وفي كل مؤسسة بمصر يعملون على نشر الشائعات والأمور السلبية وإحباط الروح المعنوية للمواطنين، وما حدث أحد وقائعهم في تقليب الأمور. وطالب عويضة بإبعاد «أعضاء هيئة التدريس المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية من التدريس بجامعة الأزهر وفصلهم جميعا وتطهير الجامعة منهم، فهم مصدر شرور وليس علم وفكر». الجامعة العربية إعلان ترامب حول الجولان باطل شكلاً وموضوعاً استنكرالأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الإعلان الذي صدر مساء أمس، عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، مؤكداً أنه إعلان باطلٌ شكلاً وموضوعاً، ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولي روحاً ونصاً تخصم من مكانة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، بل وفي العالم. وقال أبو الغيط: ” إن هذا الإعلان الأمريكي لا يغير من وضعية الجولان القانونية شيئاً، الجولان أرضٌ سورية محتلة، ولا تعترف بسيادة إسرائيل عليها أية دولة، وهناك قرارات من مجلس الأمن صدرت بالإجماع لتأكيد هذا المعنى. منصة رقمية قطرية لتمويل الإرهاب أطلقت قطر أول منصة إلكترونية لتبادل العملات الورقية المدعومة بالذهب تحت مسمى «آي-دينار» I-DINARولا تعتبر المنصة عملة رقمية فحسب، بل لها مقابل عيني حقيقي من الذهب، وعلى هذا النحو لا يعد رمز I-Dinar الرقمي شكلا من أشكال محفظة الذهب الإلكترونية لكن يمكن استخدامه كقاسم مشترك لتنفيذ وتسوية العديد من العمليات المالية وأعمال الصرف والتجارة.وزعم تنظيم الحمدين أن إنشاء المنصة يأتي لتسهيل العمليات المالية الرقمية، محاولا إخفاء السبب الحقيقي وراء تدشينها وهو دعم الإرهاب وتمويله، لكن عمل العملات الرقمية خارج نطاق المظلة الرقابية وصعوبة تتبعها كشف أهداف الدوحة الخبيثة، حيث يتم تداولها بصناديق وهمية بعيدا عن قواعد التعامل الرسمية.وتعد المنصة الجديدة آمنة لتمويل الإرهابيين، حيث تخفي أثر المال القطري الملوث الذي يصب في جيوب الدواعش. تحذيرات أمريكية بقتل من يقترب من مقراتها فى بغداد أكد مصدر عسكري عراقي على أن القوات الأمريكية اتخذت حزمة إجراءات أمنية جديدة في محيط مقراتها بالعراق، محذرة في الوقت ذاته بقتل أي شخص يقترب من تلك المقرات..وكشف المصدر، أن القوات الأمريكية اتخذت حزمة إجراءات أمنية جديدة في محيط مقرات وجودها بالأنبار ونينوى وصلاح الدين وبغداد منذ أيام، وتشمل الإجراءات إطلاق مناطيد مراقبة وكاميرات ليلية وأجهزة استشعار، ووضع علامات تحذير بالعربية من الاقتراب من مقراتها، وأضاف المصدر أن تلك الاحتياطات تشير إلى وجود مخاوف حقيقية من استهداف المقرات الأمريكية داخل العراق. سباق على الرهانات بين العرب والإسرائيليين وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب د. محمد السعيد إدريس، تحت نفس العنوان: ردود الفعل العربية الغاضبة، التى فجرها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اعترافه بفرض إسرائيل سيادتها على هضبة الجولان السورية المحتلة، تواجه اختباراً عسيراً فى الأيام القليلة المقبلة التى ستسبق انعقاد القمة العربية الدورية التى من المقرر أن تستضيفها تونس،هذا الاختبار يتمحور حول سؤال شديد الوطأة يقول: هل يملك العرب الآن أكثر من الغضب؟ وطأة هذا السؤال تتفاقم فى ظل متغير شديد الأهمية سوف يفرض نفسه حتماً على هذه القمة العربية، وهو الحراك الشعبى المتصاعد فى الجزائر الملاصقة لتونس والذى بات فى مقدوره الانتقال من معادلة «الشعب يريد» إلى معادلة «الشعب يستطيع»، كما تتفاقم وطأة هذا السؤال أيضاً فى ظل رهان أمريكى إسرائيلى فرض نفسه قبيل إصدار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل سفارة بلاده إليها.. هل ستتكرر المأساة العربية هذه المرة أيضاً بالنسبة للجولان السوري؟ أن يغضب العرب ويهددوا قولاً، دون القدرة على أى فعل..الرافضون لهذا التوقع التشاؤمى والطامحون فى موقف عربى حقيقى لديهم ما يحفزهم على الثقة بأن رد فعل عربى قوى سوف يحدث فى قمة تونس لأسباب كثيرة أبرزها ما يتعلق بالظروف المحيطة بهذا الإعلان الأمريكي. وأضاف: أول هذه الأسباب أن إعلان الرئيس الأمريكى قال فيه، عبر تغريدة على «تويتر» يوم الخميس الماضى أنه: «بعد 52 عاماً حان الوقت لكى نعترف بشكل كامل بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.. ذات الأهمية الإستراتيجية والأمنية البالغة لدولة إسرائيل واستقرار المنطقة»، من شأنه (أى الإعلان) أن يؤصل لمبدأ جديد فى إدارة العلاقات الدولية عامة ومستقبل سوريا بشكل خاص. فهو يعطى لأى دولة الحق فى أن تتوسع جغرافياً فى أراضى الغير من جيرانها إذا كانت ترى فى ذلك مصلحة تتعلق بأمنها..والسبب الثانى والأهم الذى يرجح أن العرب لن يلتزموا الصمت على القرار الأمريكى أنه يطلق وعلناً ودون إخفاء البدء فى تنفيذ مشروع «إسرائيل الكبري» الذى كان يتستر وراء شعار «من الفرات إلى النيل» وهناك من يتحدثون عن حقوق لليهود فى شمال الجزيرة العربية تصل إلى المدينة المنورة نفسها، كما كشفها كتاب صدر اخيرا عنوانه «الطريق إلى مكة»، ويصور اليهود باعتبارهم أصحاب الأرض الحقيقيين ليس فى فلسطين وحدها بل فى كل البلاد المجاورة. هل يعى القادة العرب كل ذلك؟ ونشرت صحيفة الوفد «كاريكاتير» عن قرار الكشف على تعاطي المخدرات لدى الموظفين.
مشاركة :