تواصل – فريق التحرير: كشفت مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” عن العوامل التي تسهم في تخفيض التكلفة الإجمالية للتأمين على المركبة والمعايير التي تعتمدها شركات التأمين لتقييم المخاطر التي يتعرض لها المؤمن له وسيارته لتحديد تكلفة الوثيقة. وأوضحت “ساما” أن المعايير التي تعتمدها شركات التأمين حتى تتمكن من تحديد التكلفة الإجمالية لوثيقة التأمين هي: 1- عوامل ذات صلة بالمؤمن له والسائق: مثل العمر، والجنس، والمهنة، ونوع رخصة القيادة، وعدد سنوات امتلاك رخصة القيادة السعودية، وعنوانه الوطني، وعدد المطالبات، وعدد الحوادث، والمخالفات المرورية، وغيرها. 2- عوامل ذات صلة بنوعية وثيقة التأمين: هناك نوعان من وثائق تأمين المركبات؛ وهما التأمين الشامل، والتأمين الإلزامي. 3- عوامل ذات صلة بالمركبة: مثل الشركة المصنعة، والطراز، وسنة الصنع، وأسعار قطع الغيار، والقيمة التأمينية، وغيرها. 4- المنافع الإضافية: هي عبارة عن التوسعات الإضافية التي يرغب المؤمّن له الاشتراك بها. وأشارت “ساما” إلى أن هناك عدة عوامل تساهم في تخفيض التكلفة الإجمالية للتأمين على المركبة، وهذه أهم تلك العوامل وكيفية الاستفادة منها: 1- سجل السائق المروري تراجع شركات التأمين سجل حوادث السائق لتقييم حجم الحوادث المرورية التي تسبب فيها ومدى التزامه بقواعد وأنظمة المرور وتعتبر واحدة من المعايير الأساسية لتحديد قيمة وثيقة تأمين. وبالتالي كلما كان السجل المروري خالياً من الحوادث كلما قلت تكلفة التأمين على السيارة. وفي نفس السياق ألزمت مؤسسة النقد العربي السعودي شركات التأمين المرخصة بمنح خصم يصل إلى 15% لأصحاب السجل الخالي من المطالبات لسنة واحدة عند الحصول على وثائق تأمين المركبات الإلزامي، وتزداد النسبة بازدياد عدد سنوات السجل دون مطالبات لتصل إلى 30% لثلاث سنوات. 2- عمر السائق وخبرته قد يكون تأمين سيارات السائقين الذين لا تتجاوز أعمارهم 25 عاماً أكثر تكلفة من الفئات العمرية الأخرى، وذلك لوجود احتمال أكبر لتسببهم في وقوع حوادث سير، بينما قد تنخفض تكلفة التأمين للفئات العمرية الأكبر سناً لأنهم أكثر تحملاً للمسؤولية أثناء القيادة. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر خبرة السائق في القيادة على تكلفة التأمين؛ فالأشخاص الذين حصلوا حديثاً على رخصة قيادة يكون تأمين سياراتهم أكثر تكلفة من الذين لديهم سنوات خبرة أكثر حتى ولو كانوا من الفئة العمرية ذاتها. 3- قيمة المركبة كلما كانت قيمة المركبة أكبر كلما ارتفع سعر وثيقة التأمين الشامل، فالتأمين على السيارات الفارهة يكون أعلى تكلفة من السيارات العادية، وذلك لأن أقل خدش فيها قد يكلف شركات التأمين مبلغاً كبيراً من المال. هناك بعض العوامل الأخرى تحدد قيمة السيارة؛ منها: الشركة المصنعة، وطراز السيارة، والقيمة السوقية، وسنة التصنيع، وكلفة تصليح السيارة، وأسعار قطع الغيار. كما تنخفض قيمة أقساط تأمين السيارات الأكثر سلامة والأقل عرضة للضرر أو إصابة الركاب. 4- التغطية التأمينية هناك نوعان من التغطية التأمينية، الأول هو التأمين الإلزامي الذي يرتكز على حماية المسؤولية المالية للمؤمن له ضد الأضرار التي يلحقها بالغير إلى جانب المصروفات المتعلقة بها. والثاني هو التأمين الشامل الذي يهدف إلى تغطية الأضرار التي تلحق بالسيارة المؤمنة وممتلكات الغير والمصروفات المتعلقة بها نتيجة وقوع حَادث مروري، وكانت السيارة المؤمنة هي المسببة لذلك. وقيمة التأمين الشامل قد تزيد أو تقل تبعاً لمبلغ أو نسبة التحمل (أي التكلفة التي يتحملها المؤمن له عند وقوع حَادث)، فكلما زاد مبلغ التحمل كلما قلت قيمة الوثيقة والعكس صحيح. 5- المنافع أو التوسعات الإضافية في حال اختيار التأمين الشامل يمكن للمؤمن له اختيار إضافة بعض من المنافع أو التوسعات إلى وثيقة التأمين مقابل سداد اشتراك إضافي بما يتفق مع شروط الوثيقة، وتتضمن هذه المزايا على سبيل المثال؛ توسعة المنطقة الجغرافية والتي توفر تغطيةً تأمينية ممتدة خارج النطاق الجغرافي للمملكة، أو توسعة الحوادث الشخصية. وذكرت المؤسسة أن قسط التأمين على المركبة خاضع للعديد من الاعتبارات، وإذا أصبح الشخص المؤمن له ملماً بها، فسيتمكن من اختيار وثيقة التأمين التي تتناسب مع احتياجاته، كما أن المحافظة على سجل مروري خال من الحوادث والمخالفات بالإضافة إلى الاشتراك في المزايا الإضافية التي يحتاج إليها فقط سيساعده على توفير المال وتقليل التكلفة.
مشاركة :