المفرج هل هو أزمة في #الهلال أم أحد الحلول؟

  • 3/6/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كثر الحديث عن مدير الكرة بنادي الهلال واللاعب السابق في صفوف الأزرق فهد المفرج في ظل تزايد الأنباء التي تؤكد عدم انضباطية بعض اللاعبين في النادي العاصمي، ما يجعل التساؤلات حول دور المفرج مطروحة بقوة لدى المشجع الهلالي والوسط الرياضي برمته. مقربون في البيت الأزرق يؤكدون بأن المفرج منزوع الصلاحيات وليس لديه هيبة تردع بعض اللاعبين عن تصرفاتهم غير المتزنة، وهو ما يرى فيه المراقبون سببا رئيسا في تدهور حالة الهلال مؤخرا وتراجع مستوى عدد من لاعبيه المؤثرين، حيث إن المفرج شخصية طيبة وتتعامل مع اللاعبين بمبدأ الرفق واللين، وهو ما قد يكون له انعكاسه السلبي في ظل عدم تقدير بعض العناصر لذلك الأمر وتماديهم في الخطأ لغياب العقوبات الصارمة التي تنص عليها اللائحة الداخلية في النادي. مؤخرا، وجهت زوجة مدرب الهلال السابق ريجي كامب اتهاما للمفرج بأنه لا يمتلك القدرة على الإمساك بزمام الفريق على المستوى الإداري، في معرض حديثها لإحدى الصحف عن الأسباب التي جعلت زوجها يفشل في مهمته التدريبية مع الأزرق العاصمي، مشيرة إلى أنه كان يقاتل وحيدا دون وجود إداري يساعده في التعامل مع الظروف الصعبة التي مر بها الهلال في الفترة الماضية. وتوقع مراقبون بأن بقاء المفرج لن يدوم طويلا، وأن بقاءه في منصبه لن يتجاوز نهايه الموسم الحالي، فلن يستمر مع الإدارة الجديدة بعد أن أخفق في مهمته الحالية، وبات حلقة ضعف تتيح المجال أمام خرق الأنظمة واللوائح التي من المفترض أن يتقيد بها اللاعبون، ليكونوا قادرين على العطاء داخل الملعب. في المقابل حمل نقاد رياضيون المسؤولية على الإدارة السابقة، مشيرين إلى أن المفرج كان مهمشا ولم يحظ بتأييد كامل من الإدارة وأن ظروف المرحلة وقفت عائقا أمام ممارسته لمهامه على الوجه المطلوب، حيث لم يكن يعلم بالكثير من القضايا التي تدور بين اللاعبين والشرفيين، وكذلك مع الإدارة، ما جعله عنصرا غير فاعل، وأسهم ذلك في عدم مبالات اللاعبين به وبتوجيهاته التي كان يصدرها من حين إلى آخر. شارك على WhatsApp

مشاركة :