المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني يخرج من سجن في موسكو بعد أسبوع على مقتل الزعيم المعارض بوريس نيمتسوف بالرصاص، وهو الاغتيال الذي اعتبرته المعارضة عملا سياسيا يهدف إلى ترويعها. وأفرج عن نافالني بعد أن قضى خمسة عشر يوما بالسجن لتوزيعه منشورات في مترو موسكو تدعو إلى مظاهرة كان من المقرر تنظيمها في الفاتح من مارس-آذار. نشاطنا لن يتغير بأي شكل من الأشكال. ولن نقلل من جهودنا، لن نغير شيئا، وفي نفس الصدد هذا العمل الإرهابي الذي وقع لن يحقق أهدافه. أنا واثق من أنه لن يخيف أحد. إنه لم يخفني لا أنا ولا رفاقي، شكرا جزيلا، قال زعيم المعارضة أليكسي نافالني. وتحولت المظاهرة إلى مسيرة حدادا على بوريس نيمتسوف، وهو نائب سابق لرئيس الوزراء، واغتيل في السابع والعشرين فبراير-شباط على مقربة من الكرملين، وأسالت عملية اغتياله الكثير من الحبر حيث وجهت وسائل الاعلام وحلفاء الكرملين أصابع الاتهام إلى أجهزة الاستخبارت الغربية أو كييف، في حين يرى معارضو الرئيس فلاديمير بوتين أنّ اغتياله جاء نتيجة حملة حاقدة أطلقتها السلطات ضده.
مشاركة :