كتب محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت احرونوت"، أليكس فيشمان، أن الجيش الإسرائيلي يستعد منذ 3 سنوات للحرب الرابعة على قطاع غزة، وربما قد تكون خلال العام الحالي مشيرًا إلى أن يوجد لدى حركتي حماس والجهاد عشرات الصواريخ القادرة على استهداف مطار اللد.وقال إنه لم يتم إرسال الجيش إلى قطاع غزة لاستبدال سلطة حماس، وفي هذه الحالة فإن ذلك يعني أن تعليمات الحكومة الإسرائيلية تبقى كما هي وهي "إضعاف حركة حماس وردعها، وفي الوقت نفسه إبقاؤها في السلطة".وبحسب تقديراته للوضع، فإن ذلك سيحصل خلال العام الحالي، خاصة وأنه جرت خلال السنة الأخيرة 11 جولة قتالية مع حماس، ويتصاعد التوتر على السياج الحدودي، وأن قيادة أركان الجيش أدركت قبل عدة شهور أن هناك "إنذارا إستراتيجيا للتدهور نحو الحرب".وبحسب فيشمان، فإن تركيز القوات في محيط قطاع غزة، يشير إلى أن "الحملة العسكرية في هذه المرة ستتركز على القوات الجوية، بينما تبقى القوات البرية جاهزة لأي تدهور قد يحصل".وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإنه يوجد لدى حماس نحو 5 آلاف صاروخ، ولدى حركة الجهاد نحو 8 آلاف صاروخ، وبإمكان الحركتين إطلاق مئات الصواريخ يوميا، بما في ذلك قذائف الهاون، علما أنه خلال الحرب الأخيرة، عام 2014، أطلق ما معدله 170 صاروخا يوميا لمدة 51 يوما كما أنه يوجد لدى حماس نحو 37 ألف مقاتل، مقابل 6 آلاف مقاتل لدى حركة الجهاد، وهي مسلحة أيضا بعشرات منصات إطلاق القذائف المضادة للدبابات، والطائرات المسيرة، إضافة إلى قوات بحرية مسلحة بأسلحة متطورة، ومنظومات دفاعية تحت الأرض.
مشاركة :