قال رسام الكاريكاتير سعيد بدوي: "رسمت الفنان صاروخان يقفظ على كرسي وحوله فرشاة الألوان وأدوات الرسم، ووجهه به البهجة والابتسامة التي عُرف بها".وأضاف بدوي في تصريحاته الخاصة لـ"البوابة نيوز": "صاروخان فنان أرماني تمصر، فأصبح مصريًا أكثر من المصريين نفسهم، ولذلك وضعت الصبغة المصرية من خلال ابتسامته".وواصل رسام الكاريكاتير: "قفظة صاروخان في لوحتي ترجع إلى انتقال الفنان بين العديد من الجرائد خلال مشواره".وأشار الفنان إلى أن شخصية "المصري أفندي" التي ابتكرها صاروخان تُمثل أهم بصمة أحدثها الفنان في عالم الكاريكاتير، فكانت عبارة عن شخصية ترتدي النظارة وتمسك الجريدة بيدها، وأوضح أن كل الرسامين المصريين اتخذوا هذه الشخصية من بعده كرمز يُعبر عن معاناه الشعب المصري والموظف المصري بكل المشاكل المُحيطة به.جاء ذلك خلال افتتاح معرض "صاروخان يعود من جديد" في الاحتفال بمرور 120 سنة على ميلاد الساحر الأرميني المصري ألكسندر صاروخان، بحضور سفيرة كوبا تانيا اجيار فرنانديز، وسفير أرمينيا كارين ليفون كريكوريان، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين الممثلين عن الجمعية المصرية للكاريكاتير من بينهم الفنان جمعة فرحات، الفنان محمد عبلة، الفنان فوزي مرسي، الفنان سيد بدوي، وعدد من الشخصيات العامة من بينهم المستشار الثقافي الأرميني وعائلة صاروخان، وذلك بمقر مشروع التحرير لاونج جوته وبالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير ومتحف الكاريكاتير.
مشاركة :