دمى مسرح العرائس وملابس المهن تستهوي الأطفال بمعرض الكتاب

  • 3/6/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

ارتسمت براءة الأطفال وانجذبوا تجاه البرامج والعروض المخصص لهم بمعرض الرياض الدولي للكتاب منذ يومه الأول، مقبلين بشغف نحو جناح الطفل,خاصة عروض دُمى مسرح العرائس ودُمى الأصابع بألوانها الزاهية وشخصياتها المحببة كالجدة والأب والمهرج وبعض الحيوانات الأليفة، إلى جانب ملابس المهن المصحوبة بأدواتها الخاصة وبعض وسائل التعلم باللعب. ويعد مسرح العرائس من وسائل الفنون القديمة التي ترجع إلى القرن الثامن وما زالت حتى عصرنا الحالي وتستهدف الكبار والصغار وهي من الوسائل التعليمية الفاعلة خاصة في مرحلة الحضانة ورياض الأطفال إلى سن العاشرة, ويبرز دورها في المسرح لإيصال الكثير من السلوكيات والمعاني التربوية النبيلة وغرس العديد من الأخلاقيات الفاضلة. وفي جناح الطفل بالمعرض، استخدمت الدمى في إيصال المعلومات العلمية بصورة ممتعة إذا ابتكرت شخصيات محببة تخدم المادة العلمية,بما ينمى لدى الأطفال القدرة على الاستماع الجيد والمناقشة والحوار. وأجمع بعض البائعين من المشاركين المتخصصين بوسائل التعليم في حديثهم بحسب “واس” أنه في كل عام يختلف إقبال الأطفال على المعروضات ويسعون على توفيرها لإرضاء مختلف شرائح المجتمع حسب الأكثر طلبًا في السوق وفق التطورات الحديثة التي تصب في التعليم المرح الهادف. وذكر البائع علي أن الطلب جيد هذا العام على الدُمى المرافقة للقصص التربوية منها على سبيل المثال “الحصان الذكي ” , ” الفأر الغشاش ” , “الأرنب الصادق ” وغيرها التي تحرص الأمهات على شرائها لأن أسلوبها سلس ومحبب خاصة للأطفال من 3 إلى 8 سنوات وتساعد في إيصال الفكرة لبعض الأخلاقيات بطريقة هادفة ربما يصعب إيصالها بالكلام. وأفاد البائع فريد محمد، من جانبه أن الطفل ينجذب نحو الدُمى لأن فيها تنفيس عن الانفعالات المكبوتة فيخاطبها ويناقشها كأنها شخص كبير , مشيرًا إلى أنه يوفرها من دولتي مصر و الصين بكميات كبيرة طول العام لجميع مدارس مناطق المملكة حسب الطلب وتأخذ في صناعتها وتوصيلها ما يقارب أسبوعين وتختلف أسعارها حسب نوع القماش كالجوخ أو المخمل أو الصوف.

مشاركة :