أعرب الدكتور أحمد زايد، عن سعادته بهذه الكوكبة الثقافية التي تواجدت في حضرة المترجم شوقي جلال قائلا: نحن نقابل الكثير من الناس، ولكن يعد "جلال" واحدا من أعمدة الثقافة المصرية، حيث قرأت له العديد الكتب والمترجمات.وأضاف زايد: منذ أن عرفته في بداية التسعينات كنت أحرص على مقابلته دائما، وتعلمت على يده الكثير في الترجمة، مؤكدا أن تاريخه يتميز بثناء الذات والنفس، وقصة حياته هي مرآة للمناضل والمكافح الذي يسعى من أجل الوصول إلى هذا الكم من الترجمات والمؤلفات في مسيرته الإبداعية من أجل تحقيق هدفه نحو قضايا مجتمعه، كان ينتقي كافة موضوعاته الأدبية، مشيرا إلى كتابه الشهير "تعلم المعرفة" الذي يلقي الضوء على الفكر الغربي، حيث يتميز باللغة السلسه في كل كتاباته.جاء ذلك خلال احتفالية تكريم المترجم شوقي جلال، المنعقدة الآن بالمركز القومي للترجمة، بحضور الدكتور أنور مغيث مدير المركز، والدكتور محمد حمدي مقرر لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع، الدكتورة مروة مختار أستاذ الأدب العربي بالجامعة الأمريكية.
مشاركة :