حياتي كلها عبارة عن تحدي كبير.. تحدي لمن شعرت معه بأنه لا يثق في قدراتي، ولمن قال إن الجيل الحالي في الأهلي ضعيف، ولمحمد يوسف الذي راهنته على إثبات عدم صحة وجهة نظره في، وكسبت.. سعد سمير لـFilGoal.com. يقدم FilGoal.com حوارا مطولا مع القائد الخامس في الأهلي، سعد سمير الذي يعد لاعبا استثنائيا في الفترة الحالية للفريق الأحمر. لماذا؟ يرد أنا حلقة الوصل بين جيل عظيم قديم يقوده عماد متعب وحسام غالي وحسام عاشور وشريف إكرامي، وجيل صاعد حديثا مثل تريزيجيه. واستطرد الميزة أنني تعاملت مع أبو تريكة وبركات ولاعبين كبار، وجودهم والتعامل معهم ومساعدتهم لك تساعدك فنيا ونفسيا لأن تتطور، وفي الوقت نفسه عمري يقول إن طريقي طويل. التحدي يقول سعد سمير: كان حلمي أن أصبح أساسيا في الأهلي والمنتخب، لعبت مع الفريق الأول للأهلي 2008-2009، ثم في الموسم التالي لم أكن أشارك، وعرفت بأني لو لم ألعب سأنتهي، فذهبت للمقاولون. وتابع من المقاولون دخلت المنتخب، كنت من بين أفضل 3 مدافعين في الدوري المصري، كان هذا تحديا وأردت إثبات نفسي. وأكمل عدت مع حسام البدري الذي أدين له بالفضل كثيرا، أصبحت أساسيا ونافست وائل جمعة ومحمد نجيب على مكان أساسي، هذا كان تحديا كبيرا لي. ومع محمد يوسف بات سعد لا يلعب، وعن هذا يعقب أحترم رأيه، ولم أخرج عن النص أبدا أو أفتعل مشكلات، لكني تحدثت معه وقلت له إن عدم لعبي بمثابة تحدي، وراهنته بأن أثبت له أني أستحق اللعب. وأردف مع رحيل كابتن يوسف جاء كابتن فتحي مبروك، وعدت أساسيا، وفزنا بالبطولات. وأوضح دوما حياتي كانت عبارة عن تحد تلو أخر، أرى في أعين البعض عدم الثقة في قدراتي، فأجتهد أكثر وأحارب للنجاح. كيف تطورت؟ يرد سعد سمير مع منتخبات الناشئين اكتسبت أمرا هاما، لعبت ما بين رسميات ووديات 150 مباراة، واجهت ألمانيا وفرنسا والأرجنتين واليابان، لهذا تعملت كثيرا. وفسر مع احترامي لكل من واجهتهم في الدوري المصري، فإن ملاقاة مهاجم أوروبي محترف حتى لو كان صغيرا أصعب، وجعلتني أتعلم كيف أتصرف بشكل أكبر من اللعب محليا. وأكد اللاعب الأجنبي يكون محترفا فعليا، جسده قوي كذلك، وبالتالي اللعب أمام تلك الفرق مع المنتخبات عملني كثيرا، وجعلني قادرا على التعامل مع أي منافس بعد ذلك. وأفاد كذلك في ناشئي الأهلي تتعلم أمرا هاما، الفوز ولا شيء سواه هي الثقافة السائدة في هذا النادي.. الكل من حولك لا يبحث إلا عن الفوز، لهذا لا يقبلون إلا صاحب هذه الثقافة، لهذا دوما تقاتل لتحقيق ذلك. وأضاف النادي كذلك كان يوفر لنا إعاشة كاملة داخله، التدريبات والمعسكرات الطويلة في الأهلي تجعلك تشعر أنك تعيش هنا، وبالتالي تحارب من أجل بيتك. ضغط بورسعيد كذلك تعلم سعد سمير اللعب تحت ضغط كبير قبل حتى أن يعود للأهلي، وذلك خلال رحلته مع المصري البورسعيدي. وعن ذلك قال: الضغط الجماهيري في بورسعيد أكبر، لأن هناك الجمهور متعصب جدا لفريقه، ولا يقبلون بشيء سوى الفوز. بيبي مصر وتطرق الحوار إلى الشبه شكلا بين سعد سمير وبيبي، وأفصح المصري الدولي بالفعل وأنا حليق الرأس أكون مثله، ولي قصة مع هذا اللاعب. وحكى أنا متابع لبيبي منذ كان في بورتو البرتغالي، كنت أقول للناس هذا مدافع رائع فيظنون أني أصطنع ثقافة الكرة الأوروبية، أنا أعشقه هو وسيرخيو راموس. وأردف لكني كذلك أحب الدوري الإيطالي جدا، وكان أكثر مدافع أتعلم منه هو أليساندرو نيستا، وكذلك فابيو كانافارو. وأضاف في البداية لم أكن أفهم خطط الدوري الإيطالي، حتى جاء ميروسلاف سكوب في المنتخب الأوليمبي وعلمنا 4-4-2 بأكثر من شق، ففهمت أكثر في الكالتشيو، وبدأت أستفيد وأنضج خططيا. قائد المستقبل وعن حالة الأهلي، أقر سعد سمير بالطبع هناك مشكلة، لا أحد ينكر ذلك.. لكني ضد من يقول إن الفريق لم يعد مثلما كان. وأوضح مشكلة الأهلي في أن الفكر يتغير داخل النادي، كل شيء يتغير.. لكن هناك أمر أخر مهم. وأكمل الكرة في مصر تغيرت، إمكانات الأندية ماديا زادت، والمنافسة أصبحت أصعب، الكرة كلها أصبحت أصعب، هناك لاعبين اعتزلوا لأنهم عرفوا أنهم لن يستطيعون اللعب كما كان الوضع قديما. واقترح سعد سمير أنا في رأيي أن علينا إدخال ثقافة الـMentor، المثل الأعلى.. يأتي أبو تريكة ويقول لنا من خليفته، فهو أقدر شخص في الأهلي على تقييم مستوى لاعب يؤمن هو بقدراته، ثم يعمل معه عن قرب ويطوره. وأردف هذه الفكرة ترددت في رأسي حين سألت نفسي، وماذا بعد متعب؟ ماذا بعد إكرامي؟ علينا أن نستعد، وهؤلاء النجوم أقدر من يساعدونا على الانتقال لمرحلة جديدة. سعد سمير هو قائد الأهلي الخامس بعد المخضرمين غالي ومتعب وإكرامي وعاشور.. ويقول: طبعا أتمنى أن أظل ناجحا ومحبوبا من الجميع وأن أكون قائدا للفريق في يوم ما، وسلاحي هنا الاحترام والتهريج. بركات 2 وأضاف ضاحكا أنا دوما أفعل أشياء مجنونة، أضحك كثيرا، أحب مشاهدة الأفلام الكوميدية وأعمال سمير غانم وسعيد صالح، وفي مرة سافرت لمكان بعيد جدا لمجرد مشاهدة عدوية. وأفاد حسام البدري في مرة قال لي أنت وبركات ستظلان تقوما بالمقالب حتى ترحلان عن الأهلي بسبب ذلك. وضحك، مستدركا لكني لم أكف، وأكثر لاعب أنال منه دوما بمقالبي هو تريزيجيه. وعاد للجد، مفصحا الأجواء بيننا رائعة في النادي، من الصحي أن يقلق الجميع على حال الفريق، لكن هناك عامل مهم عليهم الالتفات له. وأتم نحن فريق معدل أعماله صغير، المستقبل لنا.. وسنستمر أبطالا لسنوات.
مشاركة :