رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أمس، احتفال غرفة الشرقية بمناسبة مرور خمسين عامًا على صدور أول عدد لمجلة الاقتصاد التي تصدرها الغرفة، بحضور رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، وعدد كبير من الإعلاميين ممثلي وسائل الإعلام المحلية، وجمع من رجال الأعمال وذلك بمقر الغرفة بالدمام.وفور وصول سموه قام بقص الشريط إيذانًا بافتتاح المعرض الذي تنظمه غرفة المنطقة الشرقية، وتجول في أرجائه، حيث يتضمن تاريخ المجلة لخمسة عقود مضت، ثم عرض فيلم وثائقي يحكي تاريخ المجلة من خلال صور أغلفتها خلال الخمسين عامًا مضت.وألقى رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة الشرقية، وبالحضور وقال : "إن مجلة الاقتصاد، ما فتأت تناقش وتسلط الضوء على آمال وتطلعات قطاع الأعمال، نحو مزيد من العطاء لتنمية بلادنا الحبيبة ورفع شأنها، التي ظلّت حاضرة بتميز طوال الخمسة عقود الماضية، منسجمة مع كافة التطورات التي شهدتها بلادنا على الصعيدين الاقتصادي والإعلامي"وأضاف الخالدي أن المجلة تبنّت طوال الخمسة عقود الماضية رسالة إعلامية اقتصادية متخصصة تسعى من خلالها لدعم خطط التنمية، وصولًا لرؤية المملكة 2030، عبر توظيف الإمكانات والكفاءات والتقنيات لأجل رصد وتسليط الضوء على القضايا الاقتصادية وخدمة مشتركي الغرفة تبعًا لذلك، وإثراء المحتوى الإعلامي الاقتصادي بكل موضوعية ومهنية، ونشر الوعي على كافة الصعد والمناحي المرتبطة بالتنمية.وأشار إلى أن المجلة سعت لتبني خطاب إعلامي يتناسب مع كافة الشرائح المستهدفة، إذ لم يقتصر بحثها وقراءاتها وتحليلاتها على مجال دون آخر، فالمجلة هي لسان حال التاجر والمقاول والمزارع والمستثمر في الصناعة والسياحة وغير ذلك، كما أن نطاق اهتمامها لم يتوقف على الشركات أو المنشآت الكبيرة والعملاقة، بل أولت عناية فائقة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، فسعت لتقديم جملة من المقترحات والتوصيات لرفع مستوى مساهمة هذه المنشآت في الاقتصاد الوطني، كما أن (الاقتصاد) لم تقتصر على متابعة الشأن المحلي، فكانت صدى للاقتصاد السعودي الذي بات أهم 20 اقتصادًا على مستوى العالم، فالمجلة تسير على هذا النحو، و تعالج القضايا التي تؤكد "عالمية" الفكر والمنهج الاقتصادي السعودي الرائد.
مشاركة :