القاهرة / الأناضول احتفلت سفارة واشنطن في القاهرة، مساء الثلاثاء، بمرور 40 عامًا على توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، في 26 مارس / آذار 1979 برعاية أمريكية. وقالت السفارة، في تدوينة على صفحتها بفيسبوك: "كان من الرائع الاحتفال بالذكرى السنوية ال 40 لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في السفارة هذا المساء مع العديد من أصدقاء السلام"، دون تسمية المشاركين. كما أرفقتها بصور للاحتفال، قبل أن تعيد سفارة تل أبيب في القاهرة نشر الصور والتدوينة ذاتها، عبر صفحتها بـ"فيسبوك". ونقلت السفارة الإسرائيلية مقطع فيديو قصير، يتحدث فيه سفير تل أبيب بالقاهرة دافيد جوفرين، عن المعاهدة قائلًا: إنها "غيرت الشرق الأوسط بأكمله ومنعت سفك مزيد من الدماء". وأشار إلى أن هناك "تعاونا مصريا إسرائيليا في كافة المجالات خاصة في المجالات الاقتصادية وأبرزها اتفاقيات الغاز والزراعة والسياحة". ولم تعلن السفارة الأمريكية بعد عن تفاصيل المشاركين وهل بينهم مصريون أم لا، كما لم تعلن القاهرة عن مستوى المشاركة. وقال توماس جولدبرجر، القائم بالأعمال الأمريكي في القاهرة، على الموقع الإلكتروني للسفارة: "نعتقد بشكل راسخ أنه بسبب السلام، أصبحت مصر أكثر استقرارا وأكثر أمنا وأكثر ازدهارا، بما يضمن دورها في قيادة المنطقة". وأضاف: "أتاحت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، المجال لبدء فصل جديد في العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر، وفتحت المجال للمساعدة العسكرية الأمريكية لمصر". وأوضح، "بلغ إجمالي تلك المساعدات المستمرة أكثر من 40 مليار دولار منذ عام 1979، بما يساعد مصر على تأمين حدودها وتدريب قواتها والتأثير بنحو إيجابي في المنطقة". وفي السياق ذاته، ناقش وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال زيارته حالية غير محددة المدة لواشنطن، برنامج المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية لمصر "مع نواب بالكونغرس، مؤكدا على "أهمية استمرار الدعم الأمريكي"، وفق بيان للخارجية. وتأتي زيارة شكري بالتزامن مع مرور 40 عامًا على توقيع اتفاقية السلام (1979) مع إسرائيل التي بموجبها قدمت واشنطن لمصر مساعدات اقتصادية وعسكرية. وتقدم واشنطن لمصر نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية، بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية، منذ توقيع المعاهدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :