فتحت بشاعة سلوك عاملة فيلبينية مع ابنة مخدومها الرضيعة التي لم تتجاوز من عمرها سبعة أشهر، ملف تجاوزات العاملات المنزليات على مصراعيه. بشاعة الخادمة الفيلبينية مع أسرة كفيلها المواطن فاقت كل الحدود، حتى وصلت الأمور بها إلى قيامها بخلط الحليب لطفلة بالبول، وعندما اكتشف والدها أمرها أبلغ عنها الجهات الأمنية، لتعترف المتجردة من إنسانيتها بفعلتها من دون أن تقدم مبرراً لها. وفي التفاصيل، فإن مواطناً هاتف عمليات وزارة الداخلية طالباً من الأمنيين العون والمساعدة، عندما صُدم من تصرفات عاملته الفيلبينية تجاه ابنته الصغيرة، وفجّر مفاجأة بأنها تعمدت وضع البول لها في حليب الرضاعة الخاصة بها بقصد إيذائها وإلحاق الضرر بها، ثم أدلى بعنوان مسكنه وبيانات المتهمة.وفي ضوء بلاغ المواطن، تحركت قوة من مخفر المنطقة إلى منزل المواطن، وتمكن رجالها من ضبط الخادمة، وبالاستفسار منها عن التهمة المنسوبة إليها من قبل كفيلها ومواجهتها بها، أقرت واعترفت بتصرفها المريب من دون تقديم سبب محدد له، كما أن معزبها ذكر أنه لاحظ تردي الحالة الصحية لابنته التي لم تتجاوز من العمر سبعة أشهر، ما أثار الوساوس في نفسه وساوره الشك في الفيلبينية التي تلازمها، ووضعها تحت المراقبة اللصيقة، حتى ظهر المستور.ووفق مصدر أمني «اقتيدت العاملة الفيلبينية إلى المخفر، وبعرضها على جهات التحقيق تقرر حجزها تحفظياً، وسجلت ضدها قضية جنح خاصة حملت مسمى إيذاء طفل جسدياً، جار التحقيق في ملابساتها».
مشاركة :