كونا - يتفضل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، فيشمل برعايته وحضوره صباح اليوم حفل الأوبريت الوطني (الكويت... فعلا غير) على مسرح قصر بيان. واستقبل صاحب السمو في قصر بيان صباح أمس، رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم.كما استقبل سموه سمو الشيخ ناصر المحمد.والتقى سموه على التوالي، سفير اوكرانيا فلاديمر تولكاش، وسفير جمهورية السودان محيي الدين سالم أحمد، وسفير جمهورية جنوب افريقيا مزوليسا بونا، بمناسبة انتهاء مهام عملهم.حضر المقابلات وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.من جانبه، استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، رئيس مجلس الامة. كما التقى سمو ولي العهد سمو الشيخ ناصر المحمد.واستقبل سمو ولي العهد سفير دولة الامارات العربية المتحدة صقر الريسي، بمناسبة توليه مهام منصبه.كما التقى على التوالي، سفيري السودان وجنوب افريقيا، بمناسبة انتهاء مهام عملهما.حضر المقابلتين رئيس المراسم والتشريفات بديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الصباح. من جانبه، استقبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، سفير جمهورية أوكرانيا، بمناسبة انتهاء مهام عمله. إلى ذلك، بعث صاحب السمو أمير البلاد برقية تعزية إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور حسن روحاني، عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته، بضحايا السيول والفيضانات، سائلا المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، ويمكن المسؤولين من تجاوز آثار الكارثة.وأعرب سمو ولي العهد، في برقية للرئيس الإيراني، عن خالص تعازيه.وبعث سمو رئيس مجلس الوزراء، برقية مماثلة. كما بعث صاحب السمو، برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية محمد عبدالحميد، عبر فيها عن خالص تهانيه بالعيد الوطني لبلاده.وأعرب سمو ولي العهد في برقية إلى رئيس بنغلاديش، عن خالص تهانيه. وهنأ رئيس مجلس الأمة رئيسة البرلمان شيرين شارمن شودري.كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء برقية مماثلة. في سياق متصل، أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن أسف الكويت واستيائها لقرار الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية.وأوضح المصدر في بيان للوزارة، مساء أول من أمس، أن «القرار يخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ولاسيما القرار 497 الذي دعا إسرائيل إلى إلغاء ضم مرتفعات الجولان السورية، واعتبار قراراتها في الجولان لاغية وباطلة وليس لها أي أثر قانوني».وأشار المصدر إلى أن مثل هذه القرارات تمثل تقويضا لعملية السلام الشامل في الشرق الأوسط، وتهديدا للأمن والاستقرار فيه، مؤكدا موقف دولة الكويت الداعي للحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية، والمستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين.
مشاركة :