حوار - رمضان مسعد: أشعل علي عفيف نجم نادي الدحيل ومنتخبنا الوطني أجواء قمة القمم التي تجمع الدحيل والسد السبت القادم في الجولة 20 من الدوري، وعلى عكس التيار أعرب عفيف عن تفاؤله الكبير بحظوظ فريقه بالفوز بلقب الدوري هذا الموسم على الرغم من الأفضلية الرقمية للسد قبل اللقاء. وقال إن الدحيل سيأكل الأخضر واليابس في المباراة ولن يسمح للسد بالتتويج على حسابه وفي ملعبه، وأضاف: حتى اللحظة نحن أبطال الدوري وحظوظنا متساوية مع السد في لقب الموسم على الرغم من الأفضلية في النقاط قبل المباراة، وأضاف: إذا كان السد يعتقد أن الأمر قد حسم فهو مخطئ لأننا سنفوز وسنقلص الفارق إلى نقطة وبالتالي الحسم لن يكون سوى بالجولة الأخيرة. وقال: لقد لعبت للسد وأعرف الأجواء فيه ولكنهم يعرفون جيدا الدحيل وقوته وأن «لحمه مر» ومن الصعب الفوز عليه مرتين في موسم واحد.. كل ذلك وغيرها من الرسائل القوية والمثيرة بعث بها عفيف للمعسكر السداوي.. وإلى التفصيل في الحوار الخاص معالراية الرياضية: قمة القمم • في البداية كيف ترى مباراة القمة مع السد في الجولة 20 من الدوري؟ - لا شك أن كل الأنظار تتجه صوب هذه المباراة التي تعتبر من وجهة نظري قمة القمم في الموسم الحالي خاصة أن كل فريق يدخلها بحسابات مختلفة بحثا عن الفوز والنقاط الثلاث، وبالتالي المباراة أتوقعها قوية ومثيرة بين فريقين كبيرين لديهما لاعبون على مستوى فني كبير وفي اعتقادي أن هذه المباراة ستكون من أفضل المواجهات التي جمعت الفريقين لأنها في تقام في أجواء مثيرة للغاية في ظل الصراع القوي والشرس على اللقب. • البعض يرشح السد للفوز لأنه يسعى لحسم الدرع والتتويج على حسابكم.. فما رأيك في ذلك؟ - لا أتوقع أن تكون الأمور بهذه السهولة وأنا شخصيا وباقي زملائي في الدحيل سنأكل الأخضر واليابس في المباراة من أجل الفوز وحتى لا نضع مجالا للسد لحسم اللقب على حسابنا والتتويج في ملعبنا وأنا على ثقة كبيرة ومتفائل أننا قادرون على ذلك ولا أهتم كثيرا بالتوقعات التي ترشح كفة السد على كفتنا قبل المباراة وسيكون ذلك دافعا إضافيا لنا لتقديم أنفسنا بقوة وتحقيق الفوز وإبقاء الدوري في الملعب حتى الجولة الأخيرة التي قد تشهد كلاما آخر عن هذه التوقعات. عفواً يا عيال الذيب • ولكن السداوية عازمون على حسم الدوري أمامكم والعودة لمنصات التتويج؟ - أقول لهم.. عفوا يا السداوية عودتكم إلى منصة الدوري لن تكون على حسابنا في هذه المباراة ونحن في الدحيل سندخل المباراة ونحن مازلنا أبطالا للدوري وسنقاتل للدفاع عن حظوظنا والتتويج باللقب الثالث على التوالي ومن يتابع الأرقام في السنوات الأخيرة خاصة في آخر خمسة مواسم يرى أننا حققنا اللقب أربع مرات والسد لم يحققه ولو مرة واحدة وبالتالي لا مجال للتهاون أو التفريط في الدرع لاسيما أنني أعتقد أن حظوظنا مستمرة ومتساوية مع السد في اللقب. الزعيم غلطان • كيف تقول حظوظكم متساوية والسد يتفوق عليكم بأربع نقاط قبل المباراة؟ نعم السد يدخل المباراة وهو يتفوق علينا بفارق أربع نقاط وبالتالي من الناحية الرقمية هو أفضل حالا منا ولكننا سنفوز عليه وسيكون الفارق نقطة واحدة قبل جولتين من النهاية وكل شيء وارد فيهما وإذا كان السد يحسب الأمور بهذه الطريقة وأنه متفوق علينا بأربع نقاط قبل المباراة فهو مخطئ تماما لأن الأمور لم تحسم بعد واللقب مازال في الملعب وكل شيء ممكن حدوثه خاصة أننا سنقاتل من أجل التتويج بالدرع. ضربتان في الراس • ولكن السد تفوق عليكم في القسم الأول ولن يفرط في فرصة التتويج على حسابكم؟ - أنا لعبت للسد وحققت معه العديد من الألقاب ومنها لقب الدوري ودوري أبطال آسيا وأعرفه جيدا وأعرف الأجواء فيه ولكن أيضا يعرف الدحيل وأنه سيواجه فريقا بطلا وليس بالصيد السهل وهم يعرفون أيضا أن الدحيل لحمه مر والفوز عليه لن يكون بسهولة، وفي المقابل نحن في الدحيل سنكون في الموعد لرد الاعتبار ونعلم أن ضربتين في الراس توجع، بالتالي سيكون هدفنا هو الثأر لهزيمتنا أمامهم في القسم الأول وإبقاء الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات لنهاية الموسم بالنسبة للقب الدوري. خاطر أكرم • ماذا عن شقيقك أكرم لاعب السد وشكل التنافس والعلاقة بينكما في الملعب وخارجه؟ - في الملعب لا يوجد شقيقي وغير شقيقي كل اللاعبين سواسية ولا مجال لمثل هذا الكلام وأنا لا أعرفه في الملعب وبالتالي مخطئ من يعتقد أنني سوف أتهاون أو أتخاذل عن تقديم أفضل ما عندي عندما ألعب ضد شقيقي الصغير أو أنني سأكون سعيدا أن يفوز علي في مثل هذه المباريات وبالتالي لا يوجد شيء اسمه «خاطر أكرم» في الملعب ولا مجال للعواطف في ظل التنافس القوي والشريف ولكن الوضع في البيت يختلف فعلاقتنا رائعة كأشقاء وأنا أكون سعيدا له عندما يقدم أفضل ما لديه ويفوز على الفرق الأخرى ولكن ليس على حساب فريقي. بدري عليه • ولكن شقيقك الصغير يحلم باللقب الأول له مع السد وهو ما قد يخفف عنك في حالة الخسارة؟ - في الحقيقة لو احتاج شقيقي أكرم «جوتي نايك» أو تشيرت فعيوني له ولن أبخل عليه وهو يعرف ذلك جيدا ولكن أعتقد أن لقب الدوري بدري عليه وهو مازال صغيرا وطالما أنا في الملعب لن أسمح له بالتتويج الأول على حسابي، وأقول له: إذا كنت تريد أن تفوز بلقب الدوري ليس أمامك سوي خيار واحد وهو أنك تأتي إلى هنا في الدحيل للعب إلى جواري في النادي كي تفوز باللقب، أما أن تفوز باللقب على حساب حامل اللقب فهذا أمر من رابع المستحيلات لأننا سنقاتل في الملعب للفوز عليكم. • ولكن عقب عودتك من كأس أمم آسيا لم نراك تشارك كأساسي فما السر وراء ذلك؟ - أنا لاعب محترف ولست راعي مشاكل وأحترم وجهة نظر الجهاز الفني وأعتقد أن المدرب يعرف مصلحة الفريق ولكن بالفعل شعرت بالحزن والمرارة عندما لم أحصل فرصتي مع الفريق بشكل كامل عقب عودتي من كأس أمم آسيا بعد التتويج التاريخي مع المنتخب باللقب القاري للمرة الأولي، والأمر الذي جعلني أشعر بحزن أكبر أن جميع زملائي في المنتخب حصلوا على فرصتهم مع فرقهم عقب العودة من المهمة الوطنية مع المنتخب ولكنني وجدت نفسي على دكة البدلاء ولم أشارك سوى في دقائق قليلة وبالرغم من ذلك لست متذمرا من قرار المدرب وأحترمه وأحاول أن أضاعف من جهدي للحصول على كامل فرصتي. أصنع الفارق • كنت كلمة السر في فوز فريقك الأخير على أم صلال رغم مشاركتك في الدقائق الأخيرة.. كيف رأيت ذلك؟ - في الحقيقة أنا أحب أن أكون متواجدا مع الفريق بشكل أساسي ولكن هذا لا يعني أنني عندما لا أبدأ لا أكون جاهزا وما حدث أن المدرب دفع بي في الدقائق الأخيرة وتمكنت من المساهمة في الفوز المهم الذي تحقق على أم صلال والجميع أشاد بمستواي في الدقائق التي لعبتها وفي مقدمتهم المدرب وأنا سعيد بذلك وأبذل كل جهدي في التدريبات من أجل أن أكون دائما في الموعد وأن أحصل على فرصتي كاملة، وأعتقد أنني قادر على تقديم الأفضل وأنني مازلت أمتلك الكثير كي أقدمه مع النادي والمنتخب ودائما أحاول أن أصنع الفارق حتى وإن لم أشارك سوي في دقائق قليلة.
مشاركة :