أزاح الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا يوم الاثنين الستار عن تمثال للكاتب الانجليزي وليام شكسبير في قلب هافانا خلال أول زيارة رسمية يقوم بها أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية على الإطلاق إلى كوبا الشيوعية. وقاد الأمير تشارلز (70 عاما) أمير ويلز وزوجته كاميلا في جولتهما بالمدينة المؤرخ يوزيبيو ليال الذي يعود إليه فضل الإشراف على عملية تحديث وتجميل المركز التاريخي بالعاصمة الكوبية. وتوقف تشارلز الذي كان يرتدي نظارة شمس لحماية نفسه من شمس الكاريبي الحارقة للمزاح مع السياح والكوبيين أثناء جولته. وتهدف جولته التي تستمر ثلاثة أيام إلى تعزيز العلاقات البريطانية الكوبية في اطار تطبيع أوسع في العلاقات بين كوبا والغرب رغم أن ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سعت لتعزيز الانفصال بين كوبا والولايات المتحدة. وقال صاحب صالون حلاقة في مدينة هافانا القديمة توقف عنده تشارلز وجلس على أحد المقاعد الدوارة العتيقة من الجلد الأحمر وهو يضحك «قال لي ان أفضل شيء في صالوني هو جهاز التكييف». وأضاف «لم أتخيل أن يكون هناك أمير متواضع وأن يختار مكانا متواضعا مثل هذا كي يجلس فيه ويتحدث». وتوقف تشارلز كي يتحدث مع أصحاب أعمال خاصة انتعشت خلال العقد الماضي منذ أن بدأت كوبا فتح اقتصادها بدرجة أكبر أمام الأعمال الحرة. وتوقف تشارلز وكاميلا عدة مرات للاستماع لفرق موسيقية تعزف الموسيقى الكوبية التقليدية. وطلبت الحكومة البريطانية من تشارلز وكاميلا ضم كوبا لجولتها في منطقة الكاريبي المقرر أن تستمر أسبوعين وتشمل الأراضي البريطانية السابقة والحالية.
مشاركة :