ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن الناشط اليساري السابق، سيزار باتيستي، اعترف أخيرا ولأول مرة بجرائم القتل الأربع المنسوبة إليه، والتي أصدر بخصوصها القضاء الإيطالي سنة 1981 حكمًا بالسجن المؤبد بحق المتهم. وصرح النائب العام بميلانو ألبيرتو نوبيلي يوم الاثنين للصحافة المحلية بأن المتهم البالغ من العمر حاليًا 64 عامًا، قد اعترف خلال التحقيق معه في اليومين الماضيين بالتهم المنسوبة إليه، وبمسؤوليته عن «جرائم القتل الأربع». كما تقدم باتيستي بالاعتذار لعائلات الضحايا عن الألم الذي سببه لهم، بحسب المصدر نفسه. وأدان القضاء الإيطالي باتيستي بقتل حارس السجن أنتونيو سانتورو سنة 1978، وسائق الشرطة أندريا كامبانيا سنة 1979. كما اتهمه بالمشاركة في قتل تاجر المجوهرات بيير لويدغي توريغياني سنة 1979، والتسبب في جروح بليغة لابنه الذي كان حينها في الـ15 من عمره أصيب على أثرها بشلل رباعي، إضافة إلى قتله في السنة نفسها جزارا كان يدعى لينو سابادان. وتم إلقاء القبض على سيزار باتيستي في بوليفيا بعد فراره بـ40 عامًا، قضى 15 منها في فرنسا، وتم استقدامه إلى روما يوم 14 يناير الماضي، ومنها نقل إلى سجن شديد الحراسة في جزيرة سردينيا حيث يقضي عقوبته.
مشاركة :