نظمت كلية العلوم بجامعة الجوف اليوم ورشة عمل " آفاق وتطلعات مصادر الطاقة المتجددة " بحضور معالي مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري .وانطلقت الورشة بكلمة عميد كلية العلوم بالجامعة الدكتور مساعد الحميمص أكد فيها أن جامعة الجوف ومنذ إعلان منطقة الجوف عاصمة للطاقة المتجددة في المملكة من خلال مشروع سكاكا للطاقة الشمسية ومشروع دومة الجندل لطاقة الرياح، قامت بعدة مبادرات في هذا المجال من أهمها إنشاء مركز أبحاث للطاقة المتجددة في الجامعة يعنى بالبحث والتطوير في تقنيات الطاقة المتجددة، وكذلك إعداد برنامج ماجستير تنفيذي للطاقة المتجددة لتأهيل الكوادر البشرية.وتناول خبراء ومختصون في مجال الطاقة المتجددة العديد من المحاور المهمة والآفاق والتحديات في مجال الطاقة المتجددة ودور الجامعة في هذا المجال، ضمن خطة الجامعة للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.وتحدث الدكتور محمد بربر من كلية العلوم عن مزايا وعيوب مصادر الطاقة المتجددة بالمملكة في ورقة المحور الأول من الورشة ، فيما تناول المحور الثاني تحلية المياه بالطاقة الشمسية، تحدث فيها رئيس لجنة الطاقة المتجددة بغرفة الرياض ومحافظ مؤسسة تحلية المياه سابقًا معالي الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم عن العديد من الجوانب المتعلقة بهذا الجانب.ونظرًا لأهمية الطاقة في مستقبل الطاقة المتجددة وإعلان منطقة الجوف " عاصمة للطاقة المتجددة "، فقد تم تخصيص المحور الثالث من الورشة للحديث عن الجوف وبداية مستقبل الطاقة المتجددة بالمملكة، قدمها المهندس مالك الخويطر من وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ، فيما تناول المحور الرابع بحوث الطاقة المتجددة بجامعة الجوف والتحديات التي تواجهها.