أطلقت جمعية البيت متوحّد، أمس، بحضور الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، المدير التنفيذي لمكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، كتاباً إحصائياً رسمياً خاصاً بعنوان «قصة مائة عام» استشراف المستقبل بعيون زايد، تكريماً لنهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتزامناً مع شهر القراءة. وقدم عدد من أعضاء جمعية «البيت متوحد» في واحة الكرامة أمام الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، عرضاً لمحتوى الكتاب الذي يبحث بشكل تفصيلي مظاهر تطور البنية التحتية والتنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي الذي شهدته دولة الإمارات منذ ولادة المغفور له وحتى يومنا هذا، وذلك من خلال سلسلة من القصص والمقابلات التي تظهر محبته وإخلاصه لبلده وشعبه. وأكد الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، أن الكتاب يمثل مرجعاً أساسياً مهماً لإنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومساعيه الوطنية والإنسانية وقيمه النبيلة التي بنى على أساسها هذه الدولة العظيمة. وأضاف أن الكتاب يعزز الشعور بالفخر والاعتزاز بقيادتنا الرشيدة وبماضينا العريق الذي يحفل بالكثير من المحطات المضيئة التي ساهمت في رفع اسم الدولة وجعلها تتبوأ مكانة مرموقة بين الدول. وأشاد بالجهود الوطنية والمبادرات النوعية التي تقوم بإطلاقها جمعية البيت متوحد، بهدف تكريس وتعزيز القيم النبيلة التي قام عليها اتحاد دولتنا وتبناها المؤسسون الأوائل بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. من جهته، قال سيف علي القبيسي، رئيس مجلس إدارة جمعية البيت متوحد: «يسعدنا أن نكون موجودين اليوم في واحة الكرامة، النصب التذكاري الذي يرمز للقوة، والتسامح، والشجاعة والتضحية لخدمة الوطن والذي يطل على جامع الشيخ زايد الكبير»، مؤكداً أن جمعية البيت متوحد تسعى دائماً لتكريم إرث المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، من خلال تطبيق رؤيته في عملنا اليومي، ولذلك نحن فخورون بإصدار هذا الكتاب المميز ووضعه في متناول شرائح المجتمع كافة. وأوضح القبيسي، أن الكتاب يركز فقط على البيانات العددية، إذ يحتوي على معلومات قيّمة عن الإنجازات المتحققة في التنمية البشرية والمؤشرات الصحية والتقدم الهائل في مجال التعليم، فضلاً عن الجوانب الاجتماعية المهمة مثل تمكين المرأة والسعادة والثقافة والتراث والتسامح، مضيفاً أن التسامح هو جانب أساسي في الكتاب، حيث كشفنا لأول مرة عن «إحصائيات التسامح» التي تسلط الضوء على رؤية الشيخ زايد بن سلطان، في هذا المجال والمكانة الحالية لدولة الإمارات في تعزيز التسامح، والتي من بينها إقرار الميثاق الإماراتي في التسامح والتعايش والسلام المعترف به عالمياً كأول ميثاق فريد من نوعه. وقام القبيسي بإهداء النسخة الأولى من الكتاب إلى الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، المدير التنفيذي لمكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي. ومن ضمن حفل الإطلاق، قامت العنود ماضي، المدير التنفيذي لجمعية البيت متوحد، وأعضاء الجمعية هدى المنصوري، وعبدالرحمن آل علي، بعرض بعض إحصائيات الكتاب المميزة وجدولٍ زمنيٍ عن نشأة المغفور له الشيخ زايد ورحلته وإرثه، بالإضافة إلى أهم قيم الكتاب مثل تمكين المرأة، والتسامح، والسعادة، والثقافة، والتراث.
مشاركة :