نظم مجلس علماء الإمارات، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ورشة عمل بعنوان «كيف تعمل الطاقة الشمسية؟»، ضمن مبادرة «في مدرستي عالم»، ناقشت تكنولوجيا الطاقة الشمسية وأهميتها في مستقبل الطاقة وعصر ما بعد النفط، وسبل الاستفادة من إمكاناتها وتطبيقاتها في مجالات الحياة، وعرفت الطلاب بأساليب منهج البحث العلمي. وركزت الورشة التي شارك فيها 30 طالباً من مدرسة «الريم» بأبوظبي، وأدارها العالم عمار نايفة الأستاذ في قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، على الاستفادة من الطاقة الشمسية في توليد الطاقة وتشغيل الآلات والسيارات والأجهزة بمختلف أنواعها، في بيئة تفاعلية قائمة على متعة التعلم والتجارب والاستفادة من جهود فريق العمل. وشرح نايفة بعضاً من التقنيات والتطبيقات المستخدمة لتوليد الطاقة المتجددة، وعلى رأسها استخدامات ألواح الخلايا الضوئية وكيفية تخزين الطاقة الشمسية، كما تضمنت الورشة أنشطة لمشاركة الطلبة وتفاعلهم، من خلال صنع وتصميم مركبات بسيطة تعمل بالطاقة الشمسية. وقال عمار نايفة: «إن الطاقة النظيفة والمتجددة هي الوسيلة الأفضل للبشرية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والاتجاه نحو الحفاظ على البيئة وتنويع مصادر الطاقة في العالم»، داعياً إلى إشراك الطلبة وأولياء الأمور في ورش عمل تعزز ثقافة تبني حلول الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة في المجتمع الإماراتي، ما سيكون له الأثر البالغ في تعزيز جهود الدولة في تنمية هذا القطاع الحيوي.