لا يعتقد كريستيانو رونالدو أن الإصابة التي أجبرته على الخروج من مباراة البرتغال أمام صربيا، خطيرة، وأبلغ الصحفيين أنه يتوقع العودة إلى الملاعب في خلال أسبوع واحد أو أسبوعين. وخرج رونالدو مصاباً في الشوط الأول من مباراة البرتغال بتصفيات بطولة أوروبا 2020، فيما بدا أنها إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1. وقال رونالدو: سأعرف المزيد في خلال 24 أو 48 ساعة. هذا يحدث في كرة القدم، لو خرجت تحت الأمطار ستتعرض للابتلال.. أنا أتحلى بالهدوء وسأعود في خلال أسبوع واحد أو أسبوعين، وإذا غاب رونالدو فترة طويلة، فإن ذلك سيمثل ضربة كبيرة ليوفنتوس الذي ضم اللاعب البرتغالي العام الماضي من ريال مدريد في صفقة ضخمة لتعزيز آماله في حصد لقب دوري أبطال أوروبا. ويلعب يوفنتوس «السيدة العجوز» في ضيافة أياكس أمستردام بذهاب دور الثمانية بدوري الأبطال في 10 أبريل، بينما تقام مباراة الإياب بعدها بستة أيام، وكان رونالدو المنتقل الصيف الماضي إلى اليوفي مقابل 100 مليون يورو، قاد فريق السيدة العجوز إلى ربع النهائي بثلاثيته في مرمى أتلتيكو مدريد إياباً، بعدما كان الفريق الإيطالي خسر ذهاباً بثنائية نظيفة. وأكد رونالدو والمدرب فرناندو سانتوس، أن الحكم تقدم لهما بالاعتذار بداعي عدم احتساب ركلة جزاء للبرتغال بعد لمسة يد، واحتسب الحكم ركلة الجزاء في البداية ثم تراجع، ولا يتم استخدام نظام حكم الفيديو المساعد في التصفيات الأوروبية. وقال رونالدو: كانت واضحة جداً، وكان يجب على الحكم احتسابها، حكم الراية كان على بعد 40 متراً لذا يبدو الأمر غريباً جداً. وأضاف سانتوس: لقد تابعنا اللقطة في غرفة اللاعبين بعد ذلك، ولم نشك نحن أو هو في ضرورة احتسابها. كانت ركلة جزاء.. ولقد اعتذر. وسقطت البرتغال في فخ التعادل للمرة الثانية توالياً على أرضها، عندما تعثرت أمام صربيا 1-1، حيث فاجأت صربيا أصحاب الأرض بهدف مبكر من ركلة جزاء، انبرى لها نجم أياكس أمستردام الهولندي دوشان تاديتش بنجاح. ونجحت البرتغال بإدراك التعادل عبر مدافعها دانيلو الذي انطلق بالكرة من منتصف الملعب قبل أن يسددها قوية بيمناه من خارج المنطقة، وأسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس ماركو ديميتروفيتش. وكانت البرتغال قد تعادلت أمام ضيفتها أوكرانيا، في الجولة الأولى على الملعب ذاته، وتراجعت البرتغال إلى المركز الثالث برصيد نقطتين، تاركة الصدارة لأوكرانيا الفائزة على مضيفتها لوكسمبورج بهدفين لفيكتور تسيغانكوف وجيرسون رودريغيش بالخطأ في مرمى منتخب بلاده مقابل هدف لدافيد توربيل، ورفعت أوكرانيا رصيدها إلى 4 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام لوكسمبورج.