برأ عبدالله العويشير حارس أحد نفسه من مسؤولية الأحداث التي أعقبت تعادل فريقه مع الهلال مطلع الأسبوع الجاري، مؤكداً في الوقت ذاته أن علاقته مع ناديه السابق النصر انتهت بعد انتقاله منه في وقت سابق. وقال العويشير لـ"في المرمى": لم أستفز الهلاليين بعد احتفاليتي "رقصة الدودة"، ولم أكن أساساً أحاول استفزازهم، بل اخترت ذلك المكان لأن الكاميرا كانت موجهة نحوي ولم أنتبه لوجود أي جماهير حول المدخل. وواصل: أخذني الطبيب مباشرة إلى غرفة الملابس خوفاً على من الجماهير، وعندما دخلت غرفة الملابس سمعت طرقاً على الباب وقال لي الطبيب أن من كانوا يلحقون بنا هم من فعل ذلك، ورفض خروجي من الغرفة للحديث مع الإعلام بعد المباراة خوفاً من الاشتباكات، وعندما خرجت من الغرفة لم ألتق بلاعبي الهلال، وما سمعته كان مجرد أحاديث. وختم: أنا بريء من الاحداث التي أعقبت المباراة، أما عن النصر فلم يعد بيني وبين النادي أي تواصل منذ تركته.
مشاركة :