نجحت وزارة التعليم من خلال شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي ذراع الوزارة التنفيذي في مجال النقل التعليمي بتوسيع خدمة النقل المدرسي وتطويرها منذ تأسيس الشركة في 1433 وذلك من خلال تطبيق المعايير العالمية وأكثرها كفاءة في توفير الراحة والأمان للطلاب والطالبات مما عزز الثقة بخدمة النقل المدرسي ومضاعفة أعداد المستفيدين منها 100% حتى تجاوز الـ 1.2 مليون طالب وطالبة من مختلف مناطق المملكة. وكانت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي قد بدأت بتقديم خدماتها في 1434 إذ اقتصرت هذه الخدمات على الطالبات فقط في التعليم العام من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي حيث كان عدد المستفيدات من الخدمة في ذلك الوقت نحو 619 ألف طالبة وبعد أن لاقت الخدمة إقبالا ونجاحا لافتا وسعت الشركة النقل المدرسي ليشمل كلا الجنسين الطلاب والطالبات حيث وصل عدد المستفيدين من الخدمة في 1436 إلى مليون و 45 ألف طالب وطالبة بنسبة زيادة بلغت 70% من أعداد الطلبة. وحققت الوزارة قفزة نوعية في توسيع خدمة النقل المدرسي في 1437 لا سيما وأنها تجاوزت العدد المستهدف من خلال وصول أعداد المستفيدين من الخدمة إلى أكثر من مليون و 227 ألف طالب وطالبة بزيادة بلغت 10% عن 1436 وبمضاعفة عدد المستفيدين 100% عن 1434 لتستمر الشركة خلال الأعوام التالية وحتى 1440 باستهداف 1.2 مليون طالب وطالبة يتم نقلهم عبر 25 ألف حافلة ومركبة إلى 15 ألف مدرسة في جميع مناطق المملكة ومدنها ومحافظاتها وقراها وهجرها. يذكر أن شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي هي شركة مملوكة كليا لشركة تطوير التعليم القابضة "شركة مملوكة بالكامل للدولة" وتمثل الذراع التنفيذي لوزارة التعليم لتطوير قطاع النقل التعليمي والمسؤولة عن إدارته والارتقاء بمستوى جودة الخدمة المقدمة.
مشاركة :