بعد ساعات من مذبحة المسجدين في نيوزيلاند ظهر شاب وهاجم نائب أسترالي أمام شاشات التليفزيون بالبيض، حيث ألقى الشاب البيض على السيناتور الذي وقف يبرر العملية الإرهابية.كان هذا التصرف كفيل بأن يغير حياة المراهق الاسترالي "ويل كولوني"فقد أصبح لقبه "فتى البيضة"، وأنهالت عليه التخفيضات على الحفلات والرحلات وكذلك الأموال. وبعد هذه الضجة ظهر الشاب في لقاء تليفزيوني على إحدى القنوات الاسترالية، وتحدث لأول مرة عن واقعة القاء البيضة على النائب "فريزر أنينج"، فقال أن الواقعة أصبحت محرجة، لكونها حصلت على اهتمام كبير بعيد عن الضحايا الحقيقين الذين يعانون ويجب أن نركز عليهم.وأضاف في لقائه، بعد واقعة "كرايست تشيرش" اعتقدت أن العالم سيقف مع جميع الضحايا، وأن يعطي لهم الحب والعاطفة، ولكن السيناتور أصدر بيان للكراهية، حيث ألقى اللوم على الضحايا، وهذا ما أثار استفزازي.وأوضح أن مهاجمته للسيناتور جاءت بعد أن استمع إليه لمدة ساعة، حتى يغير رأيه في الحادث وكنت سأسامحه، ولكنه أساء أكثر، لذلك كثرت البيضة على رأسه، ولم أتوقع منه أن يرد فاعتقدت اني سأخرج بشكل عادي، ولم يكن في حسباني أن الواقعة ستكبر بهذا الشكل.
مشاركة :