الخرج نت – فهد مبارك : أوضح استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، الحالات التي يتم فيها تناول الأسبرين والتوقف عنه. وقال النمر – في مقطع فيديو بثَّه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»-: «إن الأسبرين ركيزة من ركائز علاج جلطات القلب الحادّة وهو أيضًا مهمّ للوقاية الثانوية – أي بعد حدوث الجلطات- سواء جلطات القلب أو جلطات الدماغ أو جلطات الأرجل الشريانية». وأضاف استشاري أمراض القلب، أن الأسبرين علاج مهم ويجب ألَّا يتوقف وبخصوص ما تداولته وسائل الإعلام بشأنه، نقلًا عن بعض الأطباء، فهي معلومات تتعلق بمن لا يحتاجون الأسبرين مثل من لديهم سكر تحت السيطرة، دون أن يعانوا جلطات سابقة أو لا يدخنون، أو من لديهم ضغط متحكم به. وتابع النمر، أن الطبيب هو الذي يقيّم تلك الحالات، عن طريق حساب نسبة المخاطر، بحيث لو كانت عالية بشأن الجلطات أو تبيَّن أن المريض لديه أمراض شرايين في القلب، ففي هذه الحالة يكون الأسبرين له فائدة، أما لو كانت مخاطر الأسبرين منخفضة مثل الحالات المشار إليها؛ فلا يعطي الطبيب الأسبرين للمريض. واستكمل، أن الأسبرين يسبب -حال تناوله بشكل عشوائي- مشكلات منها حدوث نزيف على الجهاز الهضمي أو البولي، أو داخل الدماغ، ويمنع تناوله، بالنسبة للحالات التي تعاني أمراض الدم الوراثية أو تليّف في الكبد مع ارتفاع السيولة، أو لديهم قرح في المعدة. مشيرًا إلى أنه ضرورة اتباع توجيه الطبيب المعالج بشأن بدء تناول الأسبرين أو التوقف عنه. كان الدكتور خالد النمر، قد أوضح أن ما يتم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مفعول ما يسمى «عصير الشفاء السحري» غير صحيح. وأضاف النمر أنه انتشر حديثًا في وسائل التواصل الاجتماعي الترويج لعصير يسمى (عصير الشفاء السحري)، وهو عبارة عن خليط من الخس والبقدونس والموز والخيار والتفاح، والذي يزعم مروِّجوه أن ينظف الجسم من السموم ويعالج ارتفاع الكولسترول وتضيق الشرايين، بينما هذه المعلومة خاطئة، ولا أساس لها من الصحة. وبشأن الكحة المتكررة، قال استشاري أمراض القلب: إنها لا تفيد المريض عند حدوث جلطة بالقلب. مشيرًا إلى أنَّها لا تفتح الشريان المسدود للمريض في حال تعرُّضه لجلطة بل قد تضرّه.
مشاركة :