سفير فرنسا بالمملكة: زيارة ولي العهد لباريس عززت الشراكة الاستراتيجية

  • 3/27/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد السفير الفرنسي لدى المملكة فرنسوا غوييت، أن السلطات في السعودية وفرنسا اتخذت إجراءات ملموسة من أجل تشجيع الأعمال، وقررت خلال الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى فرنسا، تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأضاف غوييت، مقتنع بأن رؤية 2030 تشكّل فرصة استثنائية لتعزيز علاقاتنا الثنائية الكثيفة في قطاعات عدة منها الصناعة والنقل، وأيضًا السياحة والترفيه؛ مشيرًا إلى أن فرنسا مستثمر أجنبي هام في المملكة وأنه يرى في القطاع السياحي إمكانات هائلة يتعين علينا أن نكتشفها. جاء ذلك خلال استقبال رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بينبع سفير فرنسا في الرياض فرنسوا غوييت، والقنصل الفرنسي العام بجدة مصطفى مهراج، وأعضاء وفد نادي الأعمال الفرنسي السعودي بجدة بحضور رجال وسيدات الأعمال وممثلي الشركات الكبرى في المحافظة. وقال رئيس "غرفة ينبع" مراد علي العروي، في كلمته في عشاء العمل الذي أقامته الغرفة بهذه المناسبة: إن هذا اللقاء يدلل على مدى علاقات الصداقة والتعاون التجاري والثقافي الوطيدة التي تربط حكومة وشعب المملكة وحكومة وشعب فرنسا الصديقين؛ مضيفًا أننا نتطلع للعمل معًا لتعاون أوثق، وعلاقات اقتصادية وتجارية أكبر؛ بما يتناسب مع الإمكانات الكبيرة والفرص المتاحة في بلدينا، لإطلاق مبادرات بنّاءة للاستفادة من هذه الفرص لتنفيذ المشروعات المشتركة مؤازرةً للجهود الرسمية لخدمة المصالح المشتركة للبلدين. وأشار "العروي" إلى أهمية التركيز على التعاون في قطاع السياحة الذي تتميز به فرنسا؛ بما لديها من خبرات في هذا المجال، والذي يمكن أن يُستفاد منه في المملكة عمومًا وفي محافظة ينبع تحديدًا، والتي تتمتع بإمكانات سياحية عالية المستوى؛ مؤكدًا أن المملكة تتمتع باقتصاد قوي في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- أدت إلى نجاحها في تحقيق استقرار اقتصادي متميز، وتهيئة بيئة استثمارية داعمة للاستثمارات. وأعرب السفير الفرنسي، عن أمله في مواصلة تطوير الشراكة خلال السنوات القادمة؛ وخاصةً مع الغرف التجارية والصناعية ومع كل الهيئات الاقتصادية في المملكة؛ مؤكدًا في ختام كلمته أنه شخصيًّا ومعاونوه في تصرف "غرفة ينبع" ورجال وسيدات الأعمال؛ من أجل أية خطوة من شأنها أن تعزز العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين. تخلل اللقاء عرضٌ مرئيّ قدّمته الغرفة، تَضَمّن خصائص وإمكانات محافظة ينبع الجاذبة لمختلف أنواع الاستثمار، إلى جانب عدد من الفرص الاستثمارية الناتجة عن دراسة الخارطة الاقتصادية لينبع، والفرص المقترحة للاستثمار المشترك مع الجانب الفرنسي. من جهة ثانية، استقبل محافظ ينبع سعد بن مرزوق السحيمي بمكتبه بالمحافظة السفير الفرنسي لدى المملكة فرانسوا غوييت والوفد المرافق له، وفي بداية اللقاء رحّب به المحافظ، وشَكَره على الزيارة؛ مؤكدًا قوة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وفرنسا. وتناول اللقاءُ المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وفرص الاستثمار المتاحة بمحافظة ينبع، واستعرضا خلال اللقاء، التطورَ الصناعي والاقتصادي والسياحي بمحافظة ينبع، والتسهيلات التي تقدم للمستثمرين في كل المجالات. من جهته، عبّر السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء محافظ ينبع؛ مشيدًا بالتطور الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات بشكل عام ومحافظة ينبع بشكل خاص.

مشاركة :