أعلنت منظمة معارضة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف سفارة كوريا الشمالية في إسبانيا الشهر الماضي، كما قدمت بعض المعلومات بخصوص الحادث لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي).واعترفت منظمة "جوسون الحرة" في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني حول حقيقة ما حدث في مدريد، بأنها كانت تستجيب لحالة طواريء داخل السفارة ، وأن الحادث ليس هجوما.وادَّعت المنظمة، حسبما نقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، بأنها تلقت دعوة من السفارة، خلافًا لما أفادت به تقارير إخبارية، وأكدت أن أعضاء المنظمة لم يقوموا بضرب أو تكميم أي فرد في السفارة.وقالت المنظمة، إنها أطلعت مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي على معلومات قيمة واتفق الجانبان على ضمان السرية التامة للمعلومات، ولكن يبدو أنه تم فسخ الاتفاق، إذ تسربت المعلومات إلى وسائل الإعلام.كما نفت المنظمة صلة أي حكومة أخرى بالهجوم، أو صلة الهجوم بقمة هانوي التي عقدت الشهر الماضي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.وبحسب يونهاب، أثيرت شكوك بصلة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بالهجوم بعد ورود تقارير إخبارية تفيد بأن مجهولين تسللوا في 22 فبراير الماضي إلى سفارة كوريا الشمالية في إسبانيا وقيدوا موظفي السفارة وسرقوا حواسيب وهواتف محمولة.
مشاركة :