تشيد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بتدشين مملكة البحرين للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا)، والتي جاءت تجسيدًا للرؤية الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الهادفة إلى ضرورة المحافظة على الثوابت الوطنية، وترسيخ قيم المواطنة، والتمسك بالهوية بما تمثله من قيم وعادات وتقاليد وموروثات، والذي أكد جلالته في العديد من المحافل بأن مملكة البحرين ستبقى وطنا تزدهر فيه ثقافة المحبة والتآخي والتعايش بين مختلف الأعراق والمذاهب والأديان وواحة لحقوق الإنسانية. وبهذه المناسبة، أكدت الآنسة ماريا خوي، رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة جاءت متوافقة مع المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، في إطار بناء الدولة الحديثة القائمة على أسس العدل والمساواة وصون الحقوق والحريات العامة، وأضافت بأنها تجسد رؤية نحو بناء الحاضر والمستقبل وتلبي الطموحات في حياة كريمة آمنة، وتعمل على استمرار حماية وتعزيز حقوق الإنسان في مملكة البحرين.وبينت الآنسة خوري بأن الخمس مسارات الاساسية المتمثلة في برامج الانتماء، وحملات العلاقات العامة، ومبادرات الإعلام، ومبادرات المناهج والمقررات، ومبادرات التشريعات والأنظمة، ستنعكس في مجموعة من المبادرات التي تحقق كل منها أهدافا محددة، الأمر الذي يعطيها الشمول والتكامل، وأضافت بأن الخطة ستعمل من أجل تنمية جميع الجهود في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وذلك من خلال تعزيز شعور المواطن بالانتماء، ويصب ذلك في مزيد من تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مختلف الميادين العامة، وتتوافق مع التشريعات الوطنية والتزامات المملكة الناشئة عن الصكوك الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان وأهداف ومقاصد الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.